هل هناك فرق في ممارسة الرياضة اليومية، كالهرولة، بين النهار والمساء؟

لاحظ معي أن ممارسة الرياضة اليومية، كالهرولة، من الوسائل المفيدة لتحسين مستوى صحة الجسم، كما أنها ضرورية في التعامل العلاجي مع عدد من الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري واضطرابات الكولسترول وأمراض القلب والسمنة... وغيرها. ولكي يستفيد الجسم منها، يجدر الاهتمام بممارسة الهرولة في ظروف بعيدة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارة أو في أجواء حارة أو في أجواء شديدة البرودة، مع الحرص على تناول الماء قبل وبعد ممارسة الحصة اليومية من الهرولة.


ووفق الظروف الملائمة ووقت الفراغ، يستطيع الإنسان أن يقرر ما هو الوقت الأفضل له لممارسة الهرولة، سواء داخل المنزل أو النادي، من خلال استخدام جهاز «الدواسة الكهربائية للهرولة»، أو ممارسة الهرولة في الهواء الطلق.

ومن الناحية الطبية بالعموم لا تُوجد نصائح طبية محددة تُفاضل بين الممارسة النهارية أو المسائية للهرولة. وتم في السابق إجراء عدد من الدراسات الطبية للمقارنة بين الأمرين، ولكن لا تُوجد نتائج حاسمة لتفضيل أي منهما أو ملاحظة سلبيات معينة في أحدهما مقارنة بالآخر.

وتشير بعض المصادر الطبية إلى أن ممارسة الرياضة اليومية في المساء، قد تساعد بعض الأشخاص في تسهيل خلودهم للنوم وراحتهم فيه. وفي حالات أخرى قد تؤدي إلى العكس، خصوصا لدى كبار السن ومتوسطي العمر ممنْ هم فوق الأربعين من العمر. ولذا قد يكون الصباح الباكر أو وقت متأخر ما بعد الظهر، هما أنسب الأوقات لممارسة الهرولة.