أسرار عمليات تكبير الشفاه

علاج تكبير الشفاه عملية تتطلب من الطبيب معرفة تشريحية ومعرفة دقيقة لمواد التعبئة المختلفة وميزاتها، هذا بالإضافة إلى معرفة تقنيات حقن مختلفة والقدرة على التعامل مع المضاعفات التي يمكن أن تظهر.

 وعند تكبير الشفاه تصبح الطبقة السطحية للجلد، البشرة (Epidermis) أكثر غلظة (كثافة)، والطبقة الأكثر عمقا بالجلد، الأدمة (dermis)، أيضا تمر بعمليات تنكسية، فالجزيئات التي من شأنها أن تحافظ على رطوبة وحجم الشفاه مثل حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid) الذي يتواجد بالشفاه بكمية تأخذ في النقصان، وهنالك تغييرات أيضا بكمية وحجم الجلد حول الفم الأمر الذي يؤدي إلى مظهر مجعد وتعب.

ويصبح قسما من العضلات متشنجا، وتكون النتيجة لذلك فقدان الشفاه لحجمها وتحولها إلى شفاه رقيقة باهتة، وتظهر بقع حول وعلى أطراف الفم.. وعلاج تكبير الشفاه مناسب للأشخاص فوق سن 18 سنة المعنيون بشفاه جذابة وممتلئة، ولصاحبات الشفاه الرقيقة اللاتي ترغبن في مظهر ممتلئ وجذاب.  

- وضع الحنك.

- الأسنان.

- بنية عظام الوجه.

- وضع الجلد، وبقع الوجه.

- الوضع الصحي العام.

- إمكانية حدوث التهابات مثل الهربس.

- مرض السكري وغيره.

الكثير من النساء اللاتي تخترن إجراء تكبير للشفاه تطلبن تنسيق شفاه معين، والشفاه الأكثر طلبا اليوم هي شفاه تسمى HOLYWOOD STYLE، بحسب SCALFANI، والتي تعرضها أنجلينا جولي، فحديثنا هنا عن شفاه ممتلئة جزئها المركزي غير ظاهر لكنه مكبر بشكل متجانس مع كل الشفة.

وهناك نوع آخر مطلوب من الشفاه هو PARIS STYLE، وبهذا النوع من التنسيق يشد خط الشفاه المركزي والذي يشمل القوس، وهذا النوع مناسب للنساء النحيفات أو المتقدمات بالسن أو اللاتي لا ترغبن في أن يظهر التغيير الحاصل بشكل بارز.

ينقسم علاج تنسيق الشفاه إلى قسمين، بداية بالتخدير الموضعي من أجل تمكين علاج سهل بدون أوجاع، حيث يتم التخدير بواسطة الجليد، سواء كان موجه موضعية أو حقنة، وتتواجد بالحقن الجديدة مادة تخدير مع مادة التعبئة بنفس الحقنة، بعدها يتم العلاج.

يتم العلاج بعيادة الطبيب، ومن غير المحبذ إجراء هذه العمليات بمعاهد التجميل، معاهد الرياضة أو حفلات تكبير الشفاه، وهذا في أعقاب التخوف من حدوث التهاب وتأثيرات جانبية مصاحبة للعلاج.

المجموعة الأولى من مواد تنسيق الشفتين عبارة عن مواد طبيعية، تصنع بطرق بيوتكنولوجية للهندسة الجينية، فالحديث هنا يدور حول مواد موجودة بشكل عام بالجسم، ومع البلوغ تقل كميتها، مثل حمض الهيالورونيك وهو مركب هام للحفاظ على رطوبة الجلد والمحافظة على حجم النسيج في أعقاب امتصاص السوائل.

هذه المواد تصنع بظروف مخبرية، وتباع كهلام  تختلف درجة لزوجتها من منتج لآخر من أجل مساعدة الطبيب على تنسيق وترتيب الشفاه بالصورة الأكثر دقة وراحة.

وهذه المواد لا يتعرف عليها الجسم كمواد غريبة ولذلك فان تأثيراتها الجانبية مثل التحسس أو ردود الفعل الالتهابية بالإضافة إلى تكوُّن الحبوب (نتوءات على شكل حبيبات) هي تأثيرات نادرة الحدوث جدا.

وبعد الحقن يمكن رؤية نتائج واضحة أيضا بعد علاج حقن واحد، وهذا الأمر مناسب جدا للنساء والرجال المعنيين بإجراء اختلاف تجميلي قبل مناسبة أو خلال وقت قصير.

وسلبيات هذه المواد تكمن في أنها مواد تمتص وتتحلل عن طريق الجسم مع الوقت، لذلك فان تاثير علاج تكبير الشفاه يختفي، وفترة الامتصاص يمكن أن تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة ونصف، الأمر الذي يستلزم تكرار العملية كل عدة أشهر من أجل المحافظة على التأثير المطلوب.

- أما المجموعة الثانية من مواد تكبير الشفاه فهي مواد اصطناعية، وتتضمن الحديث عن مواد بيولوجية لا يتم امتصاصها بالجسم إنما تؤدي إلى إنتاج نسيج حول منطقة الحقن الذي يملأ الشفاه ببطء.

يتواجد السيليكون السائل بين هذه المواد، وهو يستعمل أيضا للحقن بشبكية العيون بحالة انفصال الشبكية، وتستعمل هذه المادة اليوم أيضا لأهداف تجميلية أخرى غير تنسيق الشفاه.

والتقنية التي تحقن بها المادة تسمى MICRO-DROPLET، أي حقن قطرات إلى داخل الشفاه من أجل إحداث تحفيز لنسيج الشفة لإنتاج الكولاجين الذي يملأ الشفة مع الوقت.

وفي النهاية تكون النتائج الحاصلة بهذا العلاج جميلة جدا وتمنح الشفتين منظرا طبيعيا وجذابا.

من أجل تحقيق التأثير المطلوب يجب حقن كميات صغيرة جدا من مادة السيليكون الطبيعي للشفتين مرة بالشهر، ومدة العلاج المستمرة حتى يتم تحقيق النتائج المطلوبة تتراوح بين 3-8 أشهر.

- وهناك مادة اصطناعية أخرى هي أرطفيل أو أرتيكول التي تحتوي على جسيمات صغيرة (Microsphere) من مادة مصنعة تسمى polymethacrylate  والمستعملة كمادة تعبئة فورية وأيضا كمادة مسببة لإنتاج نسيج يزيد من كثافة الشفتين.

التأثيرات الجانبية الفورية لعلاج تنسيق الشفتين هو الانتفاخ والأورام الدموية ( Hematoma ) ومن أجل تقليل هذه المضاعفات إلى الحد الأدنى الممكن يجب تحديد عدد الحقن عند القيام بالأمر واستعمال إبر رفيعة لتناسب هذه الغاية، كما أنه من المعتاد وضع ثلج فورا بعد العلاج لتقليل الانتفاخ وتشنج الأوعية الدموية.

التأثيرات الجانبية التي تظهر لاحقا هي الالتهابات، إنما هذا الأمر نادر جدا في حالة إجراء العملية بظروف معقمة على يد طبيب ماهر، ويتم العلاج ضد هذه المضاعفات عن طريق إعطاء مضادات حيوية وفي حالات نادرة يتطلب الأمر أيضا تصرف جراحي.

وهناك نوع آخر من المضاعفات لكنه نادر وهو رد فعل ذاتي التحساس (idiosyncratic)، ويمثل رد فعل تحسسي للمادة المحقونة وتكوين نتوءات بداخل الشفة، ويمكن لرد الفعل أن يظهر أيضا بعد مرور سنين من استخدام هذه المواد.

وانتشار هذا الأمر يمثل 1 من كل ألف حالة، والعلاج ضد هذا النوع من المضاعفات يكون بحقن موضعي للستيروئيدات بجرعات دنيا  تؤدي بشكل عام إلى اختفاء هذا الظهور.

 اخلطي مقداراً من زيت القرنفل الذي يزيد حجم شفتيك، مع مقدار مطابق من زيت الأفوكادو، الذي يعطيهما اللون الوردي، وضعي المزيج على شفتيك، لمدّة عشر دقائق، وبعدها اغسليهما، ولا تخافي إذا أحسست ببعض الحرق لأنّه تأثير طبيعي لزيت القرنفل، وبإمكانك تكرار التجربة ثلاث مرّات في الأسبوع الواحد، لكن لا تبالغي في كميّة زيت القرنفل لأنّه يحدث تشققات في الجلد على المدى الطويل.

 اخلطي ملعقة صغيرة من الباكينج باودر، مع ملعقة صغيرة من الخميرة، وأخرى من النشاء، وأضيفي إلى المحتويات نصف علبة من لبن الزبادي، وواظبي على التحريك حتّى تتفاعل جميعها بشكل جيّد، ثم ّ ضعيها في الثلاجة، واستعمليها ثلاث مرات أسبوعيّاً ولمدّة ربع ساعة.

ذوّبي ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا، مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، وأخرى من شمع العسل، وأضيفي إليها - في حال توفرّها - كبسولة أو ملعقة صغيرة من الفيتامين E ، وضعيها في وعاء معدني على غلاية الماء الساخن على النار، وحرّكي جيّداً، ثمّ ارفعي المزيج واتركيه جانباً حتّى يبرد، قبل وضعه في الثلاجة، ثم ضعيه علي شفاهك.