فتاة بلا ساقين أو ذراعين تتحول لبطلة فروسية

رغم أن الكثير قد يفقد الأمل في حَياة طبيعية عِند قطع يد أو قدم فإن الفتاة البريطانية "إيلي شوب" قدمت دَرسا في الإرادة وأن الإعاقة لن تمنع من يصر على حلمه بعدما تمكنت رغم فقدها ساقيها وإحدى ذراعيها وجُزء من يدها الأخرى بسبب مَرض السحايا في التحول إلى بطلة في الفروسية.
 كـَانت إيلي (13 عاماً) تعشق الفروسية وتحلم أن تـُصبح أحد أبطالها فِي المٌستقبل، ووضعت نصب عينيها تحقيق هَذا الهدف، وفي أحد الأيام أصِيبت بارتفاع شديد في الحرارة وهِي في عُمر الخَامسة، ونـُقلت إلى المستشفى عَلى الفور، وشخص الأطباء إصابتها بمَرض السحايا.
 ونظرا لخُطورة حَالتها وأنها على بعد دقائق قليلة من الموت فقد قرر الأطباء بَتر ساقيها من فوق الركبة وأحد ذراعيها، بالإضافة إلى جُزء كبير من يَدها الأخرى، وظن الكثيرون أنها لن تستطيع مُمارسة رياضتها المفضلة ثانية.
 إلا أن إرادة "إيلي" كانت أقوى مِن الإعاقة، وبدأت تتكيف مع وضعها الجديد وتتمرن لاستعادة حلمها في تحقيق الألقاب والبطولات في الفروسية، وذلك بمساعدة الأهل والأصدقاء الذين لم يبخلوا عليها بأي مساعدة تحتاجها.
وأكدت السيدة "دانواي"، والدة "إيلي"، أن ابنتها أظهرت شجاعة كبيرة في تخطي إعاقتها، والسَعي لممارسة حَياتها بشكل طبيعي، وهي تـُخطط للمشاركة في البطولة الأولمبية للمُعوقين في رياضة الفروسية وتتوقع تحقيق العَديد مِن الألقاب والميداليات.