أسوأ 3 اعتذارت لتفادى للجماع

بعد قضائك يوماً مليئاً بالأعمال الشاقة والمجهدة، من رعاية الأطفال إلى العمل والأشغال المنزلية، يأتي الليل ويبقى شيء واحد لفعله، آلا وهو الجماع.
فإذا كنت تريد الحفاظ على شعلة الحب مع الطرف الآخر دائما، ولكنك لا تقوى على التوزان بين حياتك الأبوية والجنسية، فلابد من معرفة كيفية إحداث ذلك. فالجنس ليس مفيدا لعلاقتك فحسب، بل وأيضا لصحتك، فالسيروتونين يفرز أثناء الجماع وهو الذي بدوره يعمل على إفراز مادة مضادة للاكتئاب ومحفزة على السعادة والراحة النفسية.
أيضا وأثناء الجماع يتم إفراز الفينيثيلامين وهي المادة المحفزة لإفراز الدوبامين من مراكز المتعة بالمخ، مما يؤدي إلى حالة من راحة النفس والعقل. وفي المرة القادمة عندما تقبل على الجماع، تذكر قائمة الاعتذارات المعتادة، ومن ثم اعمل على تغيير إجاباتك في تلك المرة:

- أنت متعب لقضاء الأوقات سويا:

فكر في ذلك الأمر مليا، حيث إن ترك الأطفال ليلة واحدة لممارسة العلاقة الحميمية لن يؤذي أحدا، بل سيعمل على تقوية علاقتمكا.
وبعد الانتهاء ستشعر كم كنت مخطئا حين تتفوه بتلك الاعتذارات الواهية، وذلك لما يشعر به كلاكما من حالة مزاجية عالية وراحة نفسية لا توصف بل وإعادة شحن لطاقتكما.

- لا تشعر بحالة رومانسية:

بالتأكيد لن يعمل الفصل بين مشاحنات الأشقاء وتغيير الحفاضات، ولاسيما للمرأة، في البقاء في حالة جنسية ورومانسية، ولكن ليس هذا هو الأمر على الإطلاق.
وفي حين تكونان غير قادرين على الخروج للعشاء على ضوء الشموع أو القيام برحلة ترفيهية حول العالم، فيمكنكما عمل البسيط من الأشياء الرومانسية كتبادل الهدايا الرومانسية أو إرسال رسائل الحب القصيرة.

- ليس لديك وقت كاف على الإطلاق:

حسنا ومع المزيد من الاعتذارات، يمكنك الاستيقاظ 15 دقيقة مبكرا في الصباح، أو التأخر في الليل 15 دقيقة.
فأنت لست بحاجة إلى المزيد من الساعات في الفراش، وربما يكون الجماع السريع هو مناسبة للحفاظ على ما بينكما من اتصال وتقوية علاقتكما، وذلك حتى تبقى الفرصة سانحة للبقاء سويا لفترة طويلة في المرة القادمة.