متى يكون عيد الحب كابوسا للجميع؟

يتحول أحيانا عيد الحب هذا إلى وسيلة للضغط والعبء على الزوجين عند المبالغة والهوس بجعل كل شيء يأخذ شكل القلب، كما أنه يسبب الألم المبرح لكل قلب يفتقد إلى الحب مما يفقد اليوم معناه الجميل ويجعله كابوسا على الجميع وهنا أهم الأسباب التي تؤكد ذلك.
يوم محرج لحديثي الحب
ما هو بروتوكول اقتراب يوم عيد الحب عندما تكون في علاقة عاطفية جديدة ؟ هل عليك أن تتجاهلين هذه المناسبة تماما أم تحضرين له هدية ؟ وماذا لو تجاهله هو، فهل يكون هذا دليل على عدم اهتمامه بك ؟ إنه موقف محرج حقا لكليكما.
عيد الحب يمنح الرجال عذرا ينسون به الرومانسية طوال العام
تحتاج المرأة من الرجل ولو لفتة رقيقة من الرومانسية في كل أيام السنة كأن يحضر لها باقة من الزهور أو بقول بعض الكلمات اللطيفة أو أي شيء رومانسي، لكن للأسف بسبب عيد الحب يجد الرجال عذرا للامتناع عن الرومانسية طوال العام وتأجيل أي شكل من أشكالها إلى هذا اليوم وهذا قمة البخل العاطفي. هذا اليوم يفسد متعة تناول الطعام خارج البيت
من المستحيل في عيد الحب الذهاب إلى أي مطعم لتناول الطعام لأسباب عديدة:
- يفسد هذا اليوم متعة تناول الطعام خارج البيت فلن تتمكنين من إيجاد طاولة فارغة بسهولة - إذا حدثت المعجزة ووجدت طاولة لن تتمكني من الشعور بالحرية والراحة لأن هناك العشرات ينتظرون منك الانتهاء بسرعة ليأخذوا مكانك - سوف تلاحظين من حولك الكثير من التصرفات الطائشة الغير محتشمة التي لاتتناسب مع تقاليد مجتمعاتنا لمن يفهمون الحب بشكل سلبي - ستجدين كل شي من حولك أحمر اللون وكأنك في جهنم خاصة لمن لايفضلون هذا اللون.
الطعام على شكل قلب ليس بالنوع المثير
على عكس ما يعتقده الناس، فالمرأة لاتفضل الأشياء التي تأخذ شكل القلب سواء كانت طعام أو حلوى أو حتى الهداية مما يصعب عليها تقبلها، حتى أن الأطعمة التي تأخذ اللون الأحمر أو الوردي عادة لاتكون شهية.
هذا اليوم يسبب حزن عميق لمن يعيشون بمفردهم وبدون حب
إذا كنت آنسة ولم ترتبطي بعد سوف يصيبك حزن عميق عندما تجدين المتزوجين والمرتبطين من حولك وهم يقدمون الزهور والهدايا والكلمات الجميلة وأنت مازلت وحيدة، مما يجعلك على وشك الانهيار في البكاء.
عبء مادي
ماذا لو تصادف عيد الحب مع معاناتك أنت وشريك حياتك بضائقة مالية ؟ حينها ليس أمامكما إلا إما تجاهل اليوم وحينها ستشعران بالإحباط والغيرة ممن حولكم أو اقتراض بعض المال من صديق لشراء هدية مناسبة وهذا يفسد عليكما بهجتها وهناك حل آخر وهو التهادي بوردة واحدة وهذا غير مكلف، لكن للأسف في مجتمعنا العربي ينظر الرجل والمرأة إلى القيمة المادية للهدية أكثر من قيمتها المعنوية كما أن الغيرة من الأصدقاء ستلعب دورها وهذا أيضا لن يشعركما بالارتياح وسيضيع جمال اللحظة، إذن ما الحل ؟.