سرطان الثدي

يعتبر مرض سرطان الثدي من الأمراض المنتشرة عالميا، حيث يصيب الآلآف من السيدات سنويا، ولا يقتصر خطره على فئة معينة دون أخرى ، فمن الممكن أن يصيب الكبار والصغار، المتزوجات وغير المتزوجات. بحيث يمكن القول أنه مرض لا حدود له. ويخاف النساء في العديد من بقاع العالم حتى من مجرد ذكر إسم المرض ، لكن مع التقدم العلمي المذهل فيما يتعلق بسرطان الثدي خاصة أصبح من الممكن الأن السيطرة علي هذا المرض .. والجمال في هذا العدد تقد اليك بعض النصائح الجديدة حول هذا المرض .


معاودة ظهور السرطان أعلى عند بعض السيدات
طلب باحثون وضع السيدات الشابات اللاتي أجريت لهن عمليات جراحية لاستئصال أورام السرطان بالثدي تحت الملاحظة الدورية لعدة سنوات.

وعلل الباحثون ذلك بارتفاع مخاطر إصابتهن بالمرض مجددا مقارنة بالسيدات الأكبر سنا.

وأشار الأطباء في معهد "غوستاف روسي واينسرم" في مدينة فيلغيف بفرنسا إلى أن دراسة أجريت على 179 مريضة مصابة بسرطان الثدي كشفت أن السيدات في مقتبل العمر اللاتي أجرين عمليات استئصال أورام السلطان يتعرضن لمخاطر أعلى بعودة المرض من جديد بعد خمس سنوات أو أكثر.

وقال الدكتور رودريغو إرياغادا الذي رأس فريق البحث "ما توصلنا إليه من خلال الاختبار أنه لا توجد اختلافات تحدث بمرور الوقت بشأن بقاء هؤلاء السيدات على قيد الحياة أو انتشار المرض إلى بقية أجزاء الجسم".

وأكد إرياغادا وزملاؤه أن مخاطر عودة المرض تبدو شائعة بين السيدات اللاتي أجرين جراحات للحفاظ على أثدائهن أو اللاتي بلغن 40 عاما أو أقل عندما تم تشخيص الحالة لأول مرة.

وأفادت الدراسة التي نشرت في دورية علم الأورام بأن هذه النتائج تثبت ضرورة إبلاغ المرضى من السيدات في مقتبل العمر بارتفاع مخاطر عودة الإصابة بسرطان الثدي والحاجة إلى المتابعة بشكل غير محدد إذا ما اخترن التدخل الجراحي للحفاظ على أثدائهن.

وأكدت الدراسة أنه عقب خمس سنوات تكون مخاطر عودة المرض للظهور أعلى بنسبة 12%. لكن الباحثين أكدوا أنه على الرغم من ارتفاع مخاطر عودة الإصابة بسرطان الثدي فإن نسبة السيدات اللاتي يبقين على قيد الحياة من اللاتي أجرين هذين النوعين من الجراحات متساوية.

أشعة سينية ثلاثية الأبعاد لكشف سرطان الثدي
يقوم باحثون أميركيون بتطوير تقنية جديدة للكشف عن سرطان الثدي باستخدام الأشعة السينية ثلاثية الأبعاد.ويعمل الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام بمدينة بوسطن على تطوير تقنية لكشف أورام الثدي السرطانية باستخدام صور الأشعة السينية ثلاثية الأبعاد، وذلك عن طريق التقاط صور من زوايا مختلفة بواسطة أنبوب أشعة يدور على محور ذي شكل مقوّس.وقال مدير قسم أشعة الثدي في المستشفى دانيال كوبانز إن هذه التقنية تقسم الصور إلى شرائح, مما يجعل تحديد الأورام السرطانية مسألة أكثر سهولة. وأضاف "يمكنني أن أشبه التقنية الجديدة بشجرة سندر وسط غابة من أشجار الصنوبر, فشجرة السندر هي السرطان ويمكنك أن تراها إذا نزعت أشجار الصنوبر".وأضاف كوبانز أن الدراسات الأولية أوضحت أن الجهاز الجديد حسّن من رؤية الأماكن المتضررة من الثدي، كما قلص عدد المريضات اللائي يجرين فحصا ثانيا بالأشعة لعدم وضوح الفحص الأول.وسيتعين أن تحظى التقنية الجديدة بموافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قبل استخدامها. وقالت متحدثة باسم شركة GE للأنظمة الطبية التي أنتجت جهاز الأشعة إن الشركة تتوقع أن تصبح التقنية الجديدة متاحة في غضون عامين.ويقول أطباء إن الطلب على تصوير الثدي بالأشعة السينية سيرتفع مع بلوغ المزيد من النساء سن الأربعين، وهو السن الذي تنصح الجمعية الأميركية للسرطان النساء بأن يجرين عنده فحصا سنويا بالأشعة السينية على الثدي سنويا.

عقار لسرطان الثدي يمكن استخدامه للوقاية من المرض
قال أطباء بريطانيون إن عقار"تاموكسيفين الأكثر انتشارا لعلاج سرطان الثدي قد يستخدم بشكل وقائي لمنع إصابة النساء اللائي يواجهن خطرا متزايدا للإصابة بالمرض.وأظهرت مراجعة قام بها هؤلاء الأطباء لنتائج تجارب عديدة للوقاية من سرطان الثدي، أن عقار "تاموكسيفين" حد من الإصابة بالمرض بنسبة 38%.

وقال البروفسور جاك كوزيك من مركز أبحاث السرطان البريطاني الخيري "دمجنا خلال تحليلنا جميع الأدلة المتاحة من دراسات على أكثر من 400 امرأة بشأن استخدام تاموكسيفين في الوقاية من سرطان الثدي... ومن الواضح الآن أن العقار يمكن أن يحد من فرص إصابة النساء اللائي يواجهن خطرا متزايدا للإصابة بالمرض".

لكن كوزيك وزملاءه الذين نشرت نتائج بحوثهم في مجلة لانسيت الطبية، أكدوا أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتقليل الآثار الجانبية للعقار قبل وصفه عقارا وقائيا لأنه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وسرطان بطانة الرحم.وأوضح كوزيك أنه من الممكن تقليل الآثار الجانبية لتاموكسيفين باستخدام جرعة أقل، إضافة إلى استبعاد النساء اللائي يواجهن بالفعل خطر الإصابة باضطرابات جلطات الدم أو سرطان بطانة الرحم.وفي تجربة للوقاية من السرطان شملت 7700 امرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، قلل عقار آخر يطلق عليه "رالوكسيفين" الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 64% مقارنة بعقار بديل.وقال البروفسور كوزيك إن "البيانات الأولى عن رالوكسيفين تبدو مبشرة. تظهر التجربة أن هذا العقار يمكن أن يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 64% وأن آثاره الجانبية أقل من تاموكسيفين". وأضاف أن الأطباء ينتظرون نتائج تجارب أميركية تقارن مباشرة بين العقارين

عقار يحسن فرص حياة المريضات بسرطان الثدي
أثبتت دراسة إيطالية أن عقار التاكسول المستخلص من شجرة الطقسوس من الفصيلة الصنوبرية يحسن فرص حياة السيدات المصابات بمراحل متقدمة من سرطان الثدي بنسبة الثلث.

وقال العلماء في مؤتمر للجمعية الأوروبية لعلوم الأورام الطبية عقد بمدينة نيس بفرنسا إن معدلات الحياة الكلية عند مريضات سرطان الثدي زادت بحوالي 31% بعد تعاطيهن عقار التاكسول.

ووجد الباحثون في مستشفى جامعة سانت شيارا في بيزا بإيطاليا -بعد متابعة 640 سيدة من المصابات بمرحلة انتشارية من سرطان الثدي- أن المريضات اللاتي تلقين التاكسول بقين على قيد الحياة مدة سنتين, مقارنة مع 18 شهرا عند السيدات اللاتي تلقين العلاج العادي.وأخضع الباحثون المريضات للعلاج الكيماوي بعقار تاكسول مع دواء إيبيروبيسين أو عقاقير المعالجة الكيماوية المعيارية

اكتشاف جين يسهم في علاج سرطان الثدي
أعلن باحثون تابعون لمعهد كوينزلاند للبحث الطبي في أستراليا أنهم توصلوا إلى اكتشاف جين قد تكون مفتاحا لكشف وعلاج نحو 20% من مريضات سرطان الثدي الذي ينتقل عن طريق الوراثة.

ونشرت الدراسة التي أجراها فريق البحث في العدد الأخير من مجلة المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة "ناشيونال كانسر إنستتيوت جورنال". وقال الباحثون إن النساء اللواتي يرثن نسخة من النسختين المصابتين بتشوه من الجين المسبب للمرض "بي آر سي إي 3" معرضات للإصابة بالسرطان بنسبة أكبر بـ16 مرة من اللواتي لا يحملن هذا الجين.

يشار إلى أن الجين "بي آر سي إي 3" متفرع عن جين آخر مسبب للمرض يسمى "إي تي إم".

ويعتبر الأشخاص الذين يحملون نسختين من الجين "إي تي إم" أكثر عرضة للإصابة بأمراض تسبب تدميرا في خلايا الدماغ وخللا في نظام المناعة خصوصا. أما النساء اللواتي يحملن نسخة واحدة منه مثل "بي آر سي إي 3", فهن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.

ويقول الباحثون إن 60% من حاملات هذا الجين يصبن بسرطان الثدي قبل سن السبعين، وهي النسبة نفسها للنساء الحاملات للنسختين الأولى والثانية من الجين المتحول نفسه "بي آر سي إي1 و2".

وقالت جودي كيرك من قسم السرطان في جامعة وستميد في سيدني إن الاكتشاف يزيد احتمالات الكشف المبكر وتحديد النساء المعرضات للإصابة. وقالت إن الباحثين كانوا عاجزين عن معرفة أسباب الطفرة الحادثة في الجينات لدى العديد من العائلات قبل التوصل إلى النسختين 1 و2 من الجين. وأضافت "إذا تمكنا من تحديد النساء اللواتي يعانين من مشكلة الجين إي تي إم"، فمن الممكن إخضاعهن لفحوصات واتباع برنامج وقائي".

تناول الفواكه والابتعاد عن الأطعمة المقلية مهم لصحة الثدي
استعرضت مجلة "صحة المرأة" الأميركية عددا من الإرشادات الغذائية التي تساعد في المحافظة على صحة المرأة وتحميها من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد ربطت العديد من الدراسات مجموعة من العوامل بهذا المرض مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في مراحل الحيض المبكرة أو عند انقطاعه في سن متقدمة, وتعاطي أقراص منع الحمل لفترات زمنية طويلة, والمبيدات الحشرية, والبدانة المصاحبة للتقدم في السن وغيرها.

ورغم عدم إمكانية تغيير البيئة المحيطة أو العوامل الوراثية التي تشجع خطر الإصابة بالسرطان, يؤكد الباحثون أن المحافظة على طبيعة الغذاء واتباع خطوات إيجابية سليمة في اختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد على حماية المرأة من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي.

وقد اتفق العلماء على أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد على الوقاية من سرطان الثدي, كما أظهرت البحوث الحديثة أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تدرأ خطر الأمراض الخبيثة إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية وسيلة فعالة لتقوية وتنشيط جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض.

وبشأن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين شدد الباحثون على الإكثار من تناول الخضر والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا, والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطبخ ببطء في قدر مغلقة والتي تزيد مستويات الأحماض الدهنية "أوميغا/3" الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة, مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كليا أو جزئيا مثل البسكويت والبطاطس الشيبس والسكاكر وزبدة الفستق والوجبات السريعة مثل الهمبرغر والنقانق والسندويشات الدسمة.

للنساء دون الأربعين .. زيادة جرعات الأشعة مفيدة لعلاج سرطان الثدى
ذكر باحثون في مجال السرطان أن استخدام جرعات إضافية من الإشعاع المستخدم في مقاومة المرض قد يكون أفضل في علاج بعض النساء اللائي يعانين من سرطان الثدي واللائي تقل أعمارهن عن الأربعين عاما.

وقال الباحثون في دراسة نشرت في عدد اليوم من مجلة نيو إنغلاند الطبية إن "جرعة تقوية" إشعاعية يمكن أن تقلل بشكل كبير خطر عودة ظهور السرطان في النساء اللائي تبلغ أعمارهن 40 عاما أو أقل.

ووفقا للمجلة فإن نتائج الدراسة التي أجريت على 5318 امرأة يمكن أن تؤثر على علاج النساء الأقل عمرا اللائي خضعن لجراحة من أجل إزالة ورم سرطاني، وأنهن سيتلقين في العادة سلسلة واحدة فقط من العلاج بالإشعاع. ويعطي الأطباء بعد إزالة ورم الثدي نحو 50 وحدة إشعاع على مدى خمسة أسابيع لمنع السرطان من الظهور مرة أخرى. لكن نجاح هذا العلاج محدود.

ومن أجل التأكد من أثر جرعة الإشعاع الإضافية أعطى الطبيب هاري بارتلينك من المعهد الهولندي للسرطان في أمستردام وزملاؤه 2661 امرأة 16 وحدة إشعاع إضافية. وبعد خمسة أعوام كان لجرعة التقوية أثر ضعيف على معدلات بقاء النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 41 و50 عاما على قيد الحياة. لكن بالنسبة للنساء الأصغر عمرا فإن فرصة ظهور الورم مرة أخرى لم تتعد 10.2% مقارنة مع 19.5% للنساء اللائي لم يتلقين جرعة إشعاع إضافية.

وقال الباحثون "وجدنا أن جرعة (إشعاع) إضافية في منطقة الورم الرئيسية قللت إلى النصف احتمالات عودة ظهور (الورم) في المنطقة نفسها". وقال فريق البحث الهولندي إن جرعة الإشعاع الإضافية يبدو أنها تساعد النساء الأقل عمرا، وهو ما يشير إلى أن أورامهن تستجيب بصورة أكبر إلى الإشعاع بالرغم من أن سبب ذلك لايزال غير واضح.

العلاج بالحرارة تقنية بديلة لاستئصال سرطان الثدي
يأمل العلماء الأميركيون أن يتم علاج السيدات المصابات بسرطان الثدي باستخدام تقنية الحرارة للقضاء على الورم دون الحاجة إلى استئصال الثدي أو الجزء المصاب منه. وجاءت هذه الفكرة من تقنية علاجية يجري تطبيقها على أورام الكبد التي تتمثل في تسخين خلايا الورم حتى الموت, ويحاول العلماء اختبارها على أورام الثدي.

وقال الباحثون في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية إن إثبات فعالية هذا الإجراء سيساعد يوما ما خلال سنتين إلى خمس سنوات قادمة, في التخلي عن الأساليب الجراحية لإزالة الأورام.

ويتمثل الإجراء المذكور الذي يعرف باسم "الاستئصال الترددي اللاسلكي" في استخدام مجس بشكل الإبرة على المريض سواء كان تحت تأثير المهدئات أو التخدير, بحيث تنفتح الشوكات الموجودة على المجس كالمظلة عند التقاط الورم بالموجات فوق الصوتية أو بكاميرا صغيرة تغرس في الجسم, فتربطه بمولد خاص للتيار الكهربائي الذي يعمل على تسخين النسيج حول الشوكات ويقتل الورم.

ويرى أخصائيو الجراحة السرطانية أن هذه التقنية علاج مقبول ومرغوب جدا بالنسبة للمصابات بسرطان الثدي بسبب فوائدها التجميلية, بعكس العمليات الجراحية التي تترك آثارا مشوِّهة.

وأشار أخصائي الجراحة في مركز سانت ديفد الطبي بأوستن الدكتور ديكلان فليمنغ إلى أن الاستئصال الترددي اللاسلكي يعطي الأمل للمرضى المصابين بسرطان الكبد الذين لا يملكون خيارات علاجية أخرى, منوها إلى أنه أكثر أمانا من تقنية تجميد الأورام التي تسبب نزيفا دمويا حادا وإتلافا لنسيج الكبد.

ويرى العلماء أنه يمكن استخدام هذه التقنية الحرارية على سرطانات الكلية والرئة والعظم والبروستات, في حين أنها مازالت في مراحل الاختبار الأولية على سرطان الثدي, كما يستخدمها أخصائيو القلب لمعالجة الأمراض القلبية.

ولفت هؤلاء إلى أنه ليس كل ما يطبق على الكبد يمكن تطبيقه على الثدي, لأن أنسجة الثدي متنوعة وتختلف بشكل كبير من سيدة إلى أخرى, حيث تكون دهنية لدى البعض بينما تكون كثيفة وليفية عند البعض الآخر.

أسلوب جديد لتحسين تشخيص سرطان الثدي
يعكف علماء سويديون وبريطانيون على تطوير أسلوب جديد قد يؤدي إلى تحسين تشخيص الإصابة بسرطان الثدي وتحديد استجابة المرض للعلاج.

ويدعى الأسلوب الجديد بدراسة البروتينات، ويسمح للباحثين بتحليل مئات البروتينات التي تنتجها الخلايا لمعرفة الأنماط أو البصمات المميزة لسرطان الثدي.

وقالت مريم دويك من جامعة ويستمنستر في لندن أمس إن دراسة هذه البروتينات قد تساعد في تشخيص السرطان والتعرف على البروتينات التي من المحتمل أن تستجيب لأنواع العلاج المختلفة.

وفي بحث نشر بالدورية البريطانية للسرطان فحصت دويك وأيودل ألايا من معهد كارولينسكا في السويد 32 عينة من أنسجة الثدي بحثا عن 350 بروتينا لمعرفة سمة بروتينية مميزة لسرطان الثدي.

واعتبرت دويك أن هناك نحو 33 بروتينا تبدو مرتبطة بوجه خاص بالتمييز بين الأنسجة المريضة والسليمة.

وأضافت أن الفحص المجهري هو الذي يحدد وجود الخلايا السرطانية من عدمه، بيد أن دراسة البروتينات للبحث عن بروتينات مميزة للسرطان أو بروتينات عادية ارتفع معدلها بسبب المرض، قد تمنح العلماء وسيلة تشخيص أكثر موضوعية.

ويتم تشخيص سرطان الثدي عن طريق الفحص والأشعة وأخذ عينة من الخلايا والأنسجة ليفحصها خبير تحت المجهر.