وزيرة العدل الفرنسية منتقدة في أناقتها مهما فعلت !!

ثوب رشيدة داتي الأحمر يثير غضب خصومها ، ويبدو أن ما يحق للوزيرات الفرنسيات ونساء الطبقة السياسية لا يحق للوزيرة العربية الأصل رشيدة داتي التي تتعقب وسائل الاعلام حركاتها وسكناتها لكي تنفذ الى ما يمكن انتقادها به أو حتى التشهير بها.


فقد أثارت الصور التي نشرت للوزيرة في العدد الأخير من مجلة «باري ماتش» جدلاً في وسائل الاعلام وفي مواقع الانترنت والمدونات الشخصية. وظهرت داتي على غلاف المجلة في ثوب من قماش أحمر مطبوع من تصميم «ديور».

وتضمن العدد تحقيقاً مصوراً احتل عدة صفحات من المجلة، تم تصويره في فندق «بارك حياة» الواقع في ساحة فاندوم الفخمة في باريس، غير بعيد عن مقر وزارة العدل. وتساءل بعض مواقع الإنترنت عن سبب ظهور الوزيرة بهذه الأناقة الفخمة وبالجزمة ذات الكعب العالي وقالت: «هل هذه وزيرة للعدل أم عارضة أزياء؟».

كما تناقلت مواقع وصحف أُخرى أخبار غياب الوزيرة الفرنسية عن مناسبة سياسية في واشنطن لأنها كانت في السوق تبحث عن فستان للسهرة ترتديه في العشاء الرسمي الذي أُقيم على شرف الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له.

ثوب رشيدة داتي الأحمر يثير غضب خصومهاوقيل إن داتي أخذت معها من باريس بدلة «سموكنغ» نسائية مؤلفة من سترة وسروال ولم تكن تعلم أن اللباس الرسمي للنساء في الحفل كان ثوب السهرة الطويل.

ونظراً للتعليقات المبالغ فيها التي يثيرها كل ظهور اعلامي للوزيرة، رصدت صحيفة «الباريزيان» قائمة طويلة بعدد المرات التي نشرت فيها صور داتي في الصحافة الشعبية وفي برامج التلفزيون. وتأتي هذه «المشاكسة» المستمرة وسط تكهنات بسحب حقيبة العدل من رشيدة داتي واسناد وزارة الداخلية اليها في تعديل قريب.