إمرأة تخسر 36 كيلوجراماً بعد ظن زملاؤها أنها حامل

إنّه الموقف الأكثر إحراجاً بالنسبة للطرفين، فتخيّلي ردّة فعل ماري كيلباتريك، بعد أن سألها زملاؤها في العمل عن موعد ولادة طفلها المنتظر، ظنّاً بأنّها حامل!
 
ولعلّ تأثير هذا الموقف المحرج لم يكن سلبيًا بالكامل، حيث أنّه دفع هذه الأمّ لخسارة حتّى 36 كيلوغراماً من وزنها، ولكن كيف؟
 
تعترف ماري أوّلاً أنّ سبب سمنتها الأساسي يعود لإدمانها على المأكولات السريعة والنقرشات، ما دفعها لإكتساب الوزن بشكل كبير ومراكمته خصوصاً في منطقة البطن.
 
فعندما تنظر إلى صورها القديمة، لا يمكنها إلّا وملاحظة تلك القمصان الواسعة التي لم ترتدِ سواها لإخفاء الكمية الهائلة من الدهون المتراكمة عند منطقة البطن.
 
فقبل أن تقدم على تغيير حياتها، كانت ماري بوزن 96 كيلوغراماً، وذلك رغم أنّ طولها لا يتعدّى الـ 155 سنتيمتر.
 
كلّ ذلك شارف على الإنقلاب بعد أن قام أحد زملائها في العمل بسؤالها عن موعد ولادة طفلها المنتظر، ظنّاً طوال الوقت أنّها حامل، رغم أنّ طفلتها لم تكمل شهرها الثالث، ما حفّزها للإنضمام إلى صفّ لخسارة الوزن.
 
هكذا، خسرت حوالي 6 مقاسات واستطاعت التخلّص تدريجياً من تلك القميص الواسعة المقلّمة التي كانت ترتديها في كلّ مناسبة! وبعد أن كانت تتفادى المناسبات الإجتماعيّة والخروج مع زوجها، يبدو وأنّها إستطاعت أن تضع أيام القلق من عدم الإتساع في كرسي السينما وراءها، بفضل الطعام الصحيّ والمتنوّع، كما التمارين الرياضيّة اليوميّة!.