إذا رغبت في احترام زوجك لك لا تفعلي الآتي..

يجب أن يكون الاحترام أولى أولوياتك وتوقعاتك لما ترغبين به من زوجك، لكن لا يمكنك توقعه كأمر مسلم به، فأنت بحاجة إلى كسبه من خلال أعمالك وشخصيتك، وليس أن تطلبيه اعتقادا منك أنك تستحقيه، لذلك وحرصا منك على كسب احترام زوجك وجميع الرجال فيجب أن تتوقفي عن فعل الأشياء التي سنذكرها فيما يلي:

 

هذه إحدى الأشياء التي لا يجب أن تفعليها إذا رغبت في احترام الرجل لك، وكذلك لا يجب أن تفعليها إذا رغبت في احترام الجميع لك، فهناك العديد جدا من النساء اللاتي تضعن الآخرين في مكانة أولى بدون سبب، فلما لا تحاولين أن تكوني في البداية؟ ولماذا أنت دائما آخر ما تهتمين به؟ يمكنك سؤال صديقاتك الأخريات وسيعطونك مئات الأسباب التي تجعلهم يضعون الآخرين في المرتبة الأولى بحياتهم حتى قبل أنفسهن، ومنها:

- المرأة تريد أن تبدو لطيفة أمام الآخرين.

 

- تريد أن تكون محبوبة من الجميع.

 

- من السيء أن يكون الإنسان أناني.

 

- أن تكوني إنسانة تهتم بالآخرين.

 

- تكره أن ترى الآخرين يعانون.

 

الاستثارة وسيلة لتكوين ورفع مستوى الكيمياء الجنسية، لكن استخدامها بطريقة ناضجة ومسئولة يمكن أن تؤدي إلى حياة جنسية قوية ترضي الزوجين، ومع ذلك هناك بعض الرجال الغير ناضجين غير مدركين للاستثارة واعتبارها سلاح يستخدم للمتعة الشخصية، فالرجل الغير ناضج له رد فعل سييء نحو الاستثارة وهناك من يتصرفون بطريقة خاطئة قد تصل إلى حد الإساءة أو الاغتصاب اعتقادا منهم أنهم تمت قيادتهم لذلك أو استثارتهم.

 

لذا على المرأة أن تستثير زوجها بطريقة ناضجة لا بشكل خاطيء مع الرجال الذين يشعرون بالضيق والإحباط من أجل إمتاع نفسك أنت لأن الرجل الضعيف والجبان يتصرف بطريقة خطرة.

 

كامرأة من حقك أن تفعلي ما ترغبين فيه وبحرية في إطار القانون والدين وأخلاقيات المجتمع الذي تعيشين فيه، لكن افهمي أن هناك أفعالا معينة تؤدي إلى تعرضك لوقاحات ومضايقات معينة، فمن الرجال من يعتقد أنك بوضع ماكياج مبالغ فيه فأنت إنسانة تشعر بعدم الأمان وسهلة المنال أو أنك تبحثين عن علاقة غير مشروعة أو رجل، فمن المعروف عن نساء الليل أنهن يضعن الكثير جدا من الماكياج لأنه دليل على الإغواء والوقاحة التي يتجرأ عليها بعض الرجال.

 

فمن الصعب أن تحصلي على احترام الرجال أو حتى النساء وأنت تغرقين وجهك بالماكياج مدعية أنك تفعلين ذلك من أجل نفسك فلن يصدقك أحد.

 

هذا ليس لأن البكاء يعتبر عادة سيئة أو غير صحية، إنما لأنه عادة تدل على الضعف في عيون بعض الرجال، لأن البكاء مرتبط بالضعف، لذا لا تحاولي البكاء أو على الأقل لا تبكي أمام الرجال لأنه دليل على ضعفك فالبكاء ليس سلاحا.

 

ربما يستغلك الرجل أو يحاول إغوائك بالعلاقة الجنسية، لكنه لن يحبك بسببها فالجنس ليس أساس العلاقة بين اثنين، ولا يمكنك الاحتفاظ بزوجك فقط من أجل الجنس، لأنك بذلك تفقدين احترامه لك.

 

هذه إشارة للضعف تظهر لدى الرجال والنساء، فليس من الصحيح أن تفخري بأخطائك، إنما عليك أن تعترفي بهم، ولا يمكنك تغليف الأخطاء بالفخر لأنك بهذا حققت بعض الإنجازات.

 

اعلمي أن زوجك ليس ملك العالم من حولك، فربما يطلب منك شيئا ويغضب إن لم تنفذيه، لكن هذا لأنه لا يحترمك، فليكن لك شخصيتك الخاصة القادرة على الاعتراض على بعض الأمور وليس آلة تنفذ كل شيء يقوله الزوج بدون تفكير أو اعتراض.

 

ارتدي ما تشائين، لكن بدون مبالغة أو انحلال يجعل بوليس الآداب يطاردك أو تلاحقك نظرات رجال السوء وتفقدين احترام الرجال المحترمين فهم بالتأكيد سينظرون لك بطريقة غير لائقة، فهذه عواقب الملابس الغير لائقة لأن الرجال مخلوقات بصرية وأنت بهذا تمنحيهم شيئا يحملقون به، وأخيرا يمكنك ارتداء ما ترغبين، لكن لا تتفاجئي إن وضعت بعض اللحم على عتبة منزلك ليأتي بعض الكلاب كي ينهشوها.

 

العصبية والغضب الشديد شيء لا يليق بأي امرأة مهذبة فهو يفقدها احترام الآخرين لها وخاصة الرجال.

 

إذا كنت من نوع المرأة التي ترفع صوتها للحصول على ما ترغب، فعليك التوقف عن ذلك، لأنه تصرف سلبي جدا يبعدك عن جميع الناس وتفقدين احترامهم لك في الحياة الواقعية، فكلما أخرجت الصيحات بكثرة كلما قل احترام الآخرين لك.

 

إنها أسوأ وسيلة على الإطلاق يمكن أن تستخدمها الزوجة لتقوية العلاقة بزوجها، فهناك الكثير من المطلقات اللاتي اعتقدن في هذه الطريقة، لكن انتهى الأمر بأن أصبحن أمهات وحيدات يحملن عبء الطفل في حياة قاسية.

 

لذا إذا أردت إثبات حبك لزوجك فعليك البدء بكسب احترامه قبل أي شيء، لكن لايكون إنجاب الطفل هو السبب الرئيسي لك.

 

هذه عادة النساء طوال الوقت، حيث تقارن المرأة نفسها مع المشاهير والأصدقاء والأقارب وحتى الجيران، سواء من حيث الشكل أو المال أو متطلبات الحياة بصفة عامة، فإذا كنت تفعلين ذلك فعليك التوقف، لأن مقارنة نفسك مع الآخرين دليل على عدم شعورك بالأمان أو ثقتك بنفسك، وهذا كله يفقدك احترام الجميع خاصة الرجال وزوجك، فإذا لم تتمكني من تقدير مميزاتك بنفسك فأنت لا تستحقين الاحترام.

 

تنسى المرأة أحيانا ما منحها الله من مميزات وأفكار وشخصية قوية مما يجعلها تفقد قيمتها وتقلل من نفسها، لذا توقفي عن التقليل من قيمة نفسك خاصة أمام الآخرين، فكيف يمكن لأحد أن يحترم امرأة تخبر الجميع أنها لا تستحق ذلك.