كيف تكون ناجحا وسعيدا فى نفس الوقت؟

 كيف تكون ناجحا وسعيدا فى نفس الوقت؟
كيف تكون ناجحا وسعيدا فى نفس الوقت؟

نريد جميعا أن نعرف ما المبادئ التوجيهية التى يستخدمها أكثر الناس نجاحا وسعادة فى العالم لجعل حياتهم عامرة بالنجاح، ما يجعلهم قادرين على الوصول إلى أهدافهم على عكس أى شخص آخر؟ 
 
هنا بعض المبادئ التوجيهية التى يستخدمها أولئك الأشخاص للوصول إلى أهدافهم وخلق الحياة التى يودون أن يعيشوها:
اختبار الأنا: 
يمكنكهم التحقق من غرورهم ولكنهم يعرفون أيضا كيف يجعلون أنفسهم مرئيين ومسموعين ومحترمين من قبل الآخرين.
 
المتابعة: 
هم لا يتخلون عن الأشياء بمجرد ازديادها صعوبة، ما يبدأونه سوف نراهم فيه حتى النهاية.
 
التفكير المختلف: 
بالنسبة لهؤلاء الناس ليس عليهم التفكير خارج الصندوق؛ لأنه بالنسبة لهم ليس هناك صندوق من الأساس ليفكروا خارجه، هم لا يدعون أفكار الآخرين تمنعهم من تخيل العالم كما يريدونه وكما يرونه.
 
البنية الصحية والقوية: 
التمارين الرياضية هى جزء من الحل، فهم يأخذون وقتا للخروج من حياتهم لللتأكد من أن أجسادهم تطابق الطريقة التى يشعرون فيها بشعور جيد.
 
الرضا عن الذات: 
هم يعرفون كيفية جعل أنفسهم سعداء وهذا هو السبب فى حصولهم على نتائج جيدة فى حياتهم، فالسعداء لا يشعرون بالقلق بشكل مفرط لجعل الآخرين سعداء، بل هم من يجعلون الآخرين يسعون لإسعادهم.
 
الصحبة الصحيحة: 
الناجحون دائما ما يحيطون أنفسهم بالأصدقاء والحلفاء الذين يثقون بهم ويحبونهم ويعدون بمثابة قبيلتهم، هم يبقون خارج الضجيج حيث لا يريدون الأشخاص السلبيين يقتربون منهم، هم يعرفون بمن يثقون وكيف يتقربون منهم.
 
لا نكسات: 
عندما تصيبهم الأشياء السيئة لا يفكرون بالأمر على أنه نهاية العالم، بل يرون المشاكل كتحديات يمكنهم التعلم منها، وهذا هو السبب فى أن لا شئ يمكنه هزيمتهم.
 
هناك قيود: 
الناجحون يعرفون ما هى الحدود، فهم لا يفكرون بأن هناك طريقة لفعل كل شئ ولذلك يركزون على الأشياء التى يمكنهم القيام بها بنسبة 100 % .
 
بطبيعتهم كرماء: 
الناجحون شعب كريم حقا؛ فعندما يعطون فهم لا يريدون شيئا ما بالمقابل، والجيد حول هذا الأمر أنه يعود عليهم بالنفع مجددا أضعاف.
 
الوعى العالى: 
الروحانية لا تعنى بالضرورة التدين والتأمل بالنسبة لهم؛ فالأشخاص الناجحون السعداء يفكرون ويعيشون فى العالم كجزء من أنظمة يمكنهم إدراكها ويمكنهم النظر للمستوى التالى والوصول له.