عادات يومية تفسد متعة العلاقة الجنسية بين الزوجين

إنها مشكلة شائعة حين تفقد العلاقة الجنسية بين الزوجين متعتها التي كانت عليها منذ اللحظة الأولى للزواج، وبدلا من البحث وراء الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة، يلقيها الأزواج على طول فترة الزواج معتقدين أنه كلما إستمرت العلاقة الزوجية لفترة أطول كلما فقدوا الحميمية والإثارة لممارسة العلاقة الجنسية، لكن الذي لا يعلمه كثير من المتزوجين أن هناك عادات يفعلونها خارج غرفة النوم هي المسؤولة عن برود العلاقة الجنسية وتسبب بذل الزوجين جهدا كبيرا للوصول إلى المتعة التي يرغبان بها.
 
حيث يخبرنا إيريك جاريسون المتخصص في علم الجنس السريري ما يلي: "يعتقد الناس أن الصحة الجنسية ليست إلا الأمراض المنقولة جنسيا ووسائل تحديد النسل، لكن حياتنا الجنسية مرتبطة بقوة بصحتنا العامة".
 
وفيما يلي سلوكيات غير صحية تحرمك أنت وزوجك من الاستمتاع بالعلاقة الجنسية أو الوصول بها لأفضل درجة، وعلى الزوجين تجنبها تماما والانتباه لها وعدم الحصول على النوم الكافي: 
يزيد عن 70 مليون أمريكي يعانون من مشكلات حادة في النوم، وهذا طبقا لتصريحات المعهد الوطني للصحة، هذا لأن عدم كفاية النوم تؤدي حتى إلى أبعد من ذلك لتصل إلى الإصابة بمشكلات صحية وبائية، فمن الطبيعي أن يسبب للزوجين الإعياء والإجهاد ومضاعفات في العلاقة الجنسية لكل من الرجال والنساء، حيث يحتاج الجسم إلى نوم ما يتراوح بين 5 إلى 7 ساعات كاملة أو من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
 
تجاهل لياقتك البدنية:
تمثل تمارين الإيروبكس والقدرة على التحمل والقوة والمرونة جانباً هاماً جدا لعلاقة جنسية ناجحة مثل أهميتها في الحياة اليومية، حيث أوضحت الأبحاث فوائد ممارسة التمرينات الرياضية قبل ممارسة العلاقة الجنسية مباشرة، لأنها ترفع من معدل ضربات القلب وتحسين تدفق الدورة، الدموية، مما يعزز من أداء الأعضاء الجنسية.
 
حيث يستخدم المتخصص نيكول بروز مؤسس مركز "Liberos UCLA" الذي يستخدم تحفيز المخ لعلاج المشكلات المتعلقة بالرغبة الجنسية، ويضيف أن أي زيادة في معدل ممارسة التمرينات الرياضية شيء هام، وينصح بإضافة حتى 30 دقيقة من السير كل يوم أو البدء في تمرينات اليوجا يساعدك في ممارسة علاقة جنسية أفضل عن ذي قبل.
 
غرفة نومك ليست مهيئة:
تسمعين بالطبع أن عليك تهيئة غرفة نومك من أجل نوم هانيء ومريح، نفس الشيء للعلاقة الجنسية، فإذا لم تكن غرفة نومك مناسبة لممارسة العلاقة الجنسية، ستجعل الأمر وكأن الزوجين يقاتلان في معركة، فمثلا لايجب أن تؤدي أي عمل أو تدخلي الكمبيوتر المحمول على السرير وأزيلي لعب الأطفال من على أرضية غرفة النوم وكذلك أزيلي أي شيء يمنعك أنت وزوجك من التركيز على المهمة الأساسية، لذا على الزوجين أن يجعلا من غرفة نومهما جنة هادئة تتسم بالسلام والجمال.
 
وجود نقص لدى الزوجين في العناصر الغذائية الأساسية:
يساعد تناول نظام غذائي متوازن في حصولك على كل الفيتامينات والمعادن المرتبطة بالأداء الجنسي الصحيح، فالزنك على سبيل المثال عنصر أساسي للحياة الجنسية لدى الرجال، ويعتبر المحار من الأطعمة المنشطة ومصدر ممتاز للزنك، بالإضافة إلى فيتامين B الموجود في سمك السلمون والدجاج والنياسين الموجود في التونة وكلها عناصر تساعد على تدفق الدم والطاقة وكلاهما هام جدا لتنشيط العلاقة الجنسية للرجال والنساء معا.
 
تناول الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن:
لا يوجد بحث علمي يربط بين تناول البقوليات ونقص المتعة الجنسية، لكن الإحراج الذي ينتج عن مشكلة الانتفاخ يجعلك تفقدين جاذبيتك، فإذا كنت تخططين لليلة رومانسية، فمن الأفضل أن تبتعدي عن أي طعام يسبب الانتفاخ أو الغازات.
 
شرب الخمور أو المواد المخدرة:
على الزوجين الوعي بأن شرب الخمور أو المواد المخدرة يؤدي إلى عدم القدرة للوصول إلى النشوة الجنسية وعلى المدى الطويل يسبب ضررا في الأداء الجنسي، لذا فلابد من الامتناع عن هذه الأشياء.
 
أنت مدخن:
وهنا سبب قوي آخر لكي يقلع كل مدخن عن التدخين، لأن التدخين يتداخل ويعيق تدفق الدورة الدموية، وهذا ضار بصحة قلبك وبأعضائك التناسلية حيث يرتبط التدخين ارتباط قوي بضعف الانتصاب لدى الرجال، لذا استمعوا إلى كل النصائح التي تدعو إلى الإقلاع عن التدخين.
 
أخذ عقاقير معينة:
إذا لم تشعري بمتعة العلاقة الجنسية، فقد يكون هناك عقار معين تأخذينه هو السبب في ذلك، فحاولي التعرف على الآثار الجانبية وهل للدواء تأثير على فاعلية العلاقة الجنسية، ومن العقاقير التي تسبب ذلك الأنواع المضادة للاكتئاب لأنها تخفض من الرغبة الجنسية، أو أي علاج يحدث جفاف الأغشية المخاطية مثل مضادات الهيستامين التي قد تساهم في جفاف المهبل، لذا على من يأخذ هذه العقاقير أن يتحدث مع الطبيب من أجل تحديد اختيار آخر.
 
عدم المداعبة:
تعتبر المداعبة السابقة للعلاقة الجنسية أمراً هاماً في المساعدة على الاسترخاء والشعور بالراحة والقدرة على التعبير لشريك حياتك عن ما ترغب فيه خلال ممارسة العلاقة.