اختبار يكشف الإصابة بسرطان الثدي باللعاب

 اختبار يكشف الإصابة بسرطان الثدي باللعاب
اختبار يكشف الإصابة بسرطان الثدي باللعاب

كشفت مؤخراً الأبحاث الطبية الحديثة عن التوصل إلى اختبار جديد يتوقع الإصابة بسرطان الثدى قبل حدوثها، ويساهم بشكل كبير فى الحد من فرص الإصابة بالمرض، وذلك وفقاً للأبحاث التى أشرف عليها علماء من مركز جنيسيس لمكافحة سرطان الثدى.
 
وأوضح العلماء أن الآلاف من النساء يمكنهم إجراء هذه الاختبار الذى يتسم بالبساطة والدقة لكشف احتمالات إصابتهم بسرطان الثدى، وذلك عن طريق أخذ عينات من اللعاب وفحصها، وذلك باستخدام تقنية تحديد تسلسل الحمض النووى "sequencing DNA"،
 
لافتين أن ذلك سيساهم ذلك فى الحد من الاعتماد على فحوصات الماموجرام، والتى يتم خلالها تصوير الثدى باستخدام الأشعة السينية، وتوصى أحدث التوصيات بتكرار هذه الأختبارات كل 3 سنوات.
 
وأضاف الباحثون أن اختبار اللعاب الجديد يتمتع بفاعلية كبيرة فى الكشف عن السيدات اللاتى يمتلكن جين سرطان الثدى, مؤكدين أنه فى حالة كانت نتيجة الأختبار إيجابية فيجب خضوع السيدة المصابة لفحوصات الماموجرام بشكل متكرر، وذلك لاكتشاف الإصابة المبكرة بسرطان الثدى، والسيطرة على الورم قبل قبل أن يتدهور وتتأخر حالته. وذلك بحسب الديلي ميل.