لا يمكنك الاستغناء عن تناول القرنبيط .. اعرف السبب

قنبيط وبالعامية يطلق عليه قرنبيط إنه واحد من النباتات التي تنتمي للعائلة النباتية التي تسمى بالصليبية أو الكرنبية، ومن أشهر أفراد تلك العائلة هو القرنبيط الأخضر أو البروكلى فهو ابن عم القرنبيط الأبيض.
 
- أما عن أفراد العائلة النباتية الصليبية أو الكرنبية جميعاً فهم:
(البروكلي، اللفت، الكرنب، تشوي بوك، الملفوف الصيني، الجرجير، فجل حار، الكرنب السلقي، الفجل، الخردل الخضري، اللفت الأصفر، الوسابي، الديكون ونبات البقلة).
 
القرنبيط هو واحد من أهم النباتات التي لابد من أن تدرج ضمن النظام الغذائي، حيث إنه يحتوي على مجموعة رائعة من العناصر الغذائية بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
 
بالإضافة إلى أن القرنبيط سهل التحضير وتتعدد طرق تناوله، فيمكن أكله نييء بإضافته للسلطة أو طهوه حسب الطريقة المفضلة، حتى أنه يمكن أن يؤكل مهروساً وسيعطي طعما مشابها للبطاطس المهروسة غير أنه في القيمة الغذائية وللصحة أفضل بكثير من البطاطس.
 
وفيما يلي سنقدم لكم أهم مزايا وفوائد تناول القرنبيط، فتعرفوا عليها:
لماذا تناول القرنبيط  ينبغي أن يصبح عادة
١- القرنبيط مكافح للسرطان
يحتوي هذا النبات الرائع على Sulforphan وهو مركب الكبريت الذي ثبت فعليا قدرته في القضاء على الخلايا الجذعية السرطانية، مما يؤدي لتباطؤ نمو الورم، ويعتقد بعض الباحثون أن القضاء على الخلايا الجذعية للسرطان هو مفتاح السيطرة عليه.
 
ومن المهم أن تعلم أن الجمع بين القرنبيط مع الكركمين ا(لمركب النشط في توابل الكركم)، قد تساعد تلك التركيبة أو الجمع بين العنصرين في منع وعلاج سرطان البروستاتا.
 
كما أظهرت الدراسات أيضاً أن Sulforphane قد يقلل من التسرطن فهو يقلل من الإصابة به ويخفض من معدل الإصابة بأورام الثدي.
كما أن هناك تجاربا أجريت على عدة أجهزة في جسم عدد من القوارض والفئران ووجد أن القرنبيط يمكنه أن يمنع تطور السرطان في المثانة، الثدي، القولون، الكبد، الرئة والمعدة.
 
٢- القرنبيط يعزز صحة القلب
القرنبيط وباقي أنواع الخضروات التي تحتوي Sulforphane تعمل لدى تناولها على تحسن كبير في مستوى ضغط الدم، وصحة الكلي أيضاً، كما لا يسمح بسهولة تلف بطانة الشرايين.
 
ويعمل هذا العنصر الذي يحتويه القرنبيط على تحسين الحامض النووي .
3- القرنبيط يعمل كمضاد للإلتهاب 
القرنبيط ثروة من المواد الغذائية المضادة للإلتهاب للمساعدة في التحكم فيها، بما في ذلك الإندول-3- كربينول أو I3C، وهو مركب مضاد للإلتهابات التي قد تعمل على المستوى الجيني للمساعدة على منع الاستجابات الإلتهابية.
 
4- القرنبيط غني بالفيتامينات والمعادن
ليس الأميركيون فقط هم من يعانون من نقص خطير في المواد الغذائية التي يحتاج لها الجسم لتأدية وظائفه بل أيضاً يعاني منها معظم سكان العالم. 
 
تناول القرنبيط بانتظام هو وسيلة بسيطة للحصول على هذه المواد الغذائية التي يكون جسمك في أشد الحاجة إليها فعلى سبيل المثال، تناول حصة واحدة من القرنبيط يومياً تحتوي على 77 % من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين C. كما أنها مصدر جيد للفيتامين K، والبروتين، والثيامين والريبوفلافين والنياسين، والماغنيسيوم، والفوسفور، والألياف، وفيتامين B6 والفولات وحمض البانتوثنيك، البوتاسيوم والمنجنيز.
 
5- تعزيز صحة الدماغ
القرنبيط يعد مصدرا جيدا لإمداد الجسم بمادة الكولين، وفيتامين B والمعروف عنها دورها في نمو الدماغ. 
 
تناول الكولين خلال فترة الحمل مهم جداً بداية من نشاط الحيوانات المنوية في الرحم، وقد يحسن الوظائف المعرفية، ويعمل على تحسين قدرات التعلم من خلال تقوية الذاكرة. 
 
6- إزالة السموم من الجسم
القرنبيط يساعد الجسم في تخلصه من السموم وإزالتها بطرق متعددة حيث إنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم المرحلة 1 في إزالة السموم جنباً إلى جنب مع المواد الغذائية التي تحتوي عنصر الكبريت فهي هامة لأنشطة المرحلة 2 في التخلص من السموم. 
 
7- فوائد القرنبيط للجهاز الهضمي
القرنبيط  يعد مصدرا هام للألياف الغذائية التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ولكن هذا ليس كل شيء فوفقاً للدراسات فهو من أصح الأطعمة في العالم.
 
يحتوي القرنبيط على (glucoraphanin) الذي يمكنه من  المساعدة في حماية بطانة المعدة. Sulforaphane يوفر لمتناول القرنبيط  فائدة صحية من خلال منع النمو الزائد للبكتريا هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori في المعدة.
 
8- مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية الوفرة
القرنبيط معبأ بفيتامين C وبيتا كاروتين  beta-carotene، kaempferol، كيرسيتين quercetin، وروتين rutin، وحامض السيناميك cinnamic acid، وأكثر من ذلك بكثير.
 
طالما لديك هذه المغذيات الدقيقة الهامة، فجسمك سوف يكون قادرا على مقاومة الشيخوخة الناجمة عن التعرض اليومي للملوثات، والإجهاد المزمن. 
 
إذا لم يكن لديك إمدادات كافية لجسمك من المواد المضادة للأكسدة فيمكنك أن تكون في خطر منها وهو الأمر الذي يؤدي إلى تسارع تلف الأنسجة.