في لقاء خاص للجمال .. رزان مغربي "أنا سبع صنايع .. لكن بختي مش ضايع"

في لقاء خاص أجرته مجلة الجمال مع النجمة رزان مغربي، أعترفت فيه بالكثير من أسرارها، موقع الجمال نت ينقل  لزائرات الموقع كل ما أفضت به رزان من أراء ومشاعر وأسرار تخص حياتها الخاصة وحياتها الفنية.


تقول رزان : "أعترف بأنني قد أكون حالة فنية منفردة جداً على الساحة، يقال عني أنني سبع صنايع، أفعل كل شىء من التقديم للغناء والرقص وأخيرا التمثيل ..

و منذ أن بدأت مشوارى فى الإعلام كانوا يطلقون على المذيعة المجنونة، وعندما سألونى هل وصلت الأن لمرحلة ؟

اعترف وأقول نعم ومرات كثيرة أحسها بشدة لانى اعمل 24 ساعة حتى وانا فى سريرى يوجد ورقة وقلم ادون كل فكرة تخطر فى بالي .. وعقلى لايتوقف لحظة عن التفكير، والجنون سمة النجاح و يجب الا ينتهى وكونى امتلك 3 مهن التقديم والتمثيل والغناء يفرض علي الاجتهاد و المثابرة حتى أصل لمرتبة متقدمة، ولا أطمح للنجاح القوى الذى يوصلنى لأن اكون فاتن حمامة فى التمثيل و فيروز فى الغناء و محمود سعد في التقديم ..

طول عمرى أحلم بان أقدم شىء لم يقدم من قبل، وأن أقوم بعمل أكثر من شىء وانجج فيهم جميعا، ثم أصبح رقم واحد فى كل هذا، وتفهمت مؤخرا بأن هذا هو المستحيل بعينه، فأنا كاعلامية ضمنت النجاح ولكن فى مجال التمثيل،  نجحت فيه بنسبة 70% فقط، وأقنعت نفسي بالحقيقة وهي أن الغناء والتمثيل أشياء مكملة لى ولها محترفيها .. لكنني أتمني أن أترك فيهما بصمات جميلة تشرفنى دائما..

التقديم أضعه في أولي أهتماماتي لأنه ملعبى .. فعندما العب فيه احرز هدف على الفور، وقد عشت معه 15 سنة من  النجاح، لكنني سعيدة بتنوعي وأقول دائما للجميع أنني مثل العلامة التجارية يمكن أن يسوقونني فى اكثر من استخدام لتعدد مواهبي ..

من الممكن أن أتزوج سائق ميكروباص كما فى فيلم " حسن طيارة "، وليس شرط أن يكون سائق ميكروباص لكن ممكن ان يكون من مثل هذة الطبقة، وانا أحببت أشخاص ليسوا على نفس المستوي المادى لي، ولم ارتبط عاطفيا من قبل بانسان غنى ..

وقد وافقت على الفيلم لاننى مقتنعة جداً بهذة الشخصية، وعندما تحدث كيمياء بينى وبين شخص .. أنسى تماما كل شىء، الشخصية، الدين، الشكل، المستوى، سنه، كل شىء ..

" الحب من أجل الحب " أعترف كثيراً بتلك المعادلة، فقلبي يسبق عقلي .. وهذا ما يدخلني فى كل الحوائط، مع أن التجربة أثبتت لى انه تفكير غير صحيح وغير منطقى، لأننا يجب أن أفكر فى اختيار الرجل الصحيح المسئول، الذي يصلح لأن يكون ابا لأبنائى فى المستقبل، ويعلمهم مثلما علمنى والدى الكثير ..

وعموما الحب معطل حاليا في حياتي فاليوم 24 ساعة انام ساعتين منهم واعمل 22 ساعة، ولا اجد وقت للحب، لان هناك مجهود لابد وان تعطى جيدا فى العلاقة، وتعلمت من الخبرة ان العمل فى الفن تعطى له جنية يعطيك جنية وربع ونص، ولكن الحب إذ اعطيته جنية يعطينى نصف جنيه وانا اريد التركيز فى الذى يعيطينى جنيه وربع او ونصف ..

أغنية " انت بقى اللى نفسك اه " وهى من كلمات والحان تامر حسنى .. لها معي قصة
كنت جالسة معه ووقتها كنت اقدم برنامج البيت بيتك وكنت محامية للمرأة وادافع عنها، فقلت له انك تغنى فى الأفراح مع العريس أغنية كل مرة والعروسة لاتغنى شىء وهى مثل الكومبارس، فأغلق الهاتف وبعد ربع ساعة كلمنى وسمعنى الأغنية وتانى يوم دخلنا الاستديو وسجلناها، لكن ليس كدويتو،لأنه كان لديه ظرف وأعمال كثيرة والوقت غير متناسق لكلانا ولكنى احببت الاغنية كثيرا ً..

لكنني بصراحة تهورت كثيرا بتصوير الكليب الخاص بهذه الأغنية، وقد اوقفته من فترة لأننى احسست انه ينقصه  شىء ما، وفؤجئت ان شركة بلاتينيوم قررت اصدار الالبوم بسرعة ولابد من وجود فيديو كليب يطرح مع الالبوم فى ظل ايضا نزول حسن طيارة  والحملة الاعلانية له، ولا يوجد لدى وقت للتصوير وغامرت ونزلت الاغنية ..

والدتى دائما صريحة معى فى ارائها وهى كانت متضايقة من الكليب فى البداية لكنها قالت لى ان الجمهور اعجبوا كثيرا به وواقفت بجانبى وقالت لى اننى غير ذلك واننى اكبر من ذلك وهى ترانى بالعين الإعلامية، ولابد وان نتجه دائما الى معادلة " مين بيعمل ايه " ، مع الاخذ بالاعتبار ان الجمهور يعدى اشياء كثيرة جدا ً لمعجبيهم ولم يعدوها لأشخاص آخرين، ويتقبلوا منى اشياء لم يتقبلوها من اى فنان اخر وابسط مثال على ذلك اننى فى أحد برامجى كنت أسال الضيف اسئلة انا مقتنعة انها عبيطة، واجلس مع الناس اجد انهم يقولوا لى مبررات فهذا دليل على حبهم لى ووقوفهم معى ..

البومي الجديد اسمه رزان ويتضمن 8 أغنيات منهم 6 أغانى مصرية وأغنيتين لبنانى و قد طرح فى الأسواق يوم 4-4-2008 ..

أما سينمائيا فأنا أعتبر "حسن طيارة " البداية الحقيقية والأولى فى مشوارى السينمائى، لانه أول بطولة نسائية لى امام خالد النبوى وخالد الصاوى وعزت ابو عوف الذين تعلمت منهم الكثير، حيث كانت كواليس الفيلم اشبه بقاعة محاضرات سينمائية بالنسبة لى، وبالرغم أن تجربتى الأولى فى فيلم "حرب اطاليا " افادتنى كثيراً لانها كانت مع نجم ليس له منافس هو احمد السقا، لكنني لم اجد فارقا كبيرا فى التعامل بين السقا والنبوى فالاثنان نجمان لديهما قدرات تمثيلية عالية المستوى وعالمية بالفعل ..

وأنا راضية على النجاح الذى حققه الفيلم وإن كان بسيطاً رغم أنه يستحق اكثر مما حصل عليه، لكن هناك عدة ظروف حكمت على هذا النجاح منها عرضه فى موسم سيىء، ويكفينى إعجاب الناس بدورى وإشادة الكثيرين به واستفادتى من أبطال العمل وهذا لايقدر بثمن، وأذكر اننى فى ايام لم يكن عندى فيها تصوير كنت أذهب الى البلاتوه لمجرد أنى اتعلم من مشاهدتى للتصوير الخاص بباقى أفراد الفيلم ..

ورغم ان دورى فى حرب اطاليا اعجب الكثيرين بالنسبة انها اول إطلاله لى على شاشة السينما الا انى لم اكن راضية عن نفسى !!

أما أخر أخباري الفنية انني اقوم الأن بعمل فني يعد لي بمثابة حلم وليس مسلسل، وأشعر انني الان فى مدرسة اتعلم فيها من جديد مع المخرج الكبير محمد عبد الحافظ والسيناريست محمد صفاء عامر، وأقوم باداء الدور التى تحلم أى ممثلة به وهو دور بنت البلد، وسألت المخرج كيف رأيتني فى هذا الدور ؟ فقال لى انا وجدت فيكى روح بنت البلد بالملامح والبساطة وطلب تغيير لون شعرى وأجمل شىء فى الموضوع باستثناء العملاق المخرج والكاتب انى سأتعامل مع حلم كل مطرب ومطربة، وهو كلمات الشاعر سيد حجاب والمايِسترو عمار الشريعى لأن هناك شق غنائى كبير جداً، وانا قلت للاستاذ عمار اننى لست مصدقة  اننى رايتك وممكن ان الف العالم لتعطينى لحن من الحانك ..

وهناك برنامج عن حياة عمرو دياب على شاشة MBC ، وانا قلت لعمرو ان عيونى له ولاأقدر ان أتاخر عنه فى اى طلب،  ولكن بعد ان يتم الاعداد له مع الفريق لو وجدت اننى لا اضيف له شىء فبالتالى سأترك البرنامج بينه وبين الجمهور لأننى لا احب ان ادخل نفسى فى اى عمل دون اضافة له ولى ..

أجهز  حاليا المسلسل وبرنامج لرمضان ان شاء الله سوف يكون مفاجأة للجمهور،  وهو ليس برنامج بالمعنى الصريح ولكنه حالة فنية جديدة فى إطار درامى وتعتمد فيه على رزان الممثلة اولا والمذيعة ثانيا ... فانتظرونى ..

الفوازير هى مشروعى القادم والذى اعمل عليه منذ فترة لدرجة أنا أحضر عملين الأول فوازير مصرية والأخرى خليجية، وفوازير المذيعة حليمة بولند لم تعجبنى على الاطلاق، رغم أننى تابعت منها حلقة او اثنين فقط وأعتقد انه من الظلم لها  أن تقارن بفوازيرنيللى وشيريهان، ولكن يكفيها شرف المحاولة والاجتهاد .. وان كانت هذة الفوازير افتقدت خفة الدم والروح ! وكى أتفادى أخطاء الغير فى الفوازير التى أعمل عليها يجب ان تكون الفكرة جديدة والورق جيد لآن الكتابة من نوعية السهل الممتنع الذى يدخل القلب مباشرة واعتقد ان الكاركتر الخاص بى غير متكلف وغير مصطنع وقريب من الناس ..

لاأخفى على الجميع مدى القلق الذى أعيش فيه قبال أن أخوض التجربة واعتبر نفسى كمشاهدة عادية ولست اعلامية أو فنانة ان نيللى وشيريهان لم يأت من بعدها فوازير ناجحة وانهما كانتا أخف روح ورشاقة وليس لديهما أى تصنع زائد ..

غنائيا فللأسف المنتجين حاليا لديهم سوبر ماركت أغانى يسايرون الموجة التى بدأت منذ 3 سنوات تقريباً، وأعتقد انها لن تستمر لأنها تعتمد على الكليبات العارية والناس زهقت منها ..

لاأعتقد ان هناك أى مقارنة بينى وبين هيفاء وهبى أو روبى لأنى اغنى كويس وأفضل من ناس كثيرين ودليلى حرصى الدائم فى البرامج على الغناء اللايف وخصوصاً القديمة وهذا حدث كثيراً منها فى برنامج " تراتاتا " و" لمن يجرؤ فقط " فمسألة المقارنة مع الغير لا أحبذها تماما مع احترامى للجميع وأعتقد انى لست فاشلة أو أبحث على الأموال والشهرة لكى ألجا للغناء وانا لا املك الموهبة !!

فقد تعلمت الغناء فى لندن وسجلت أغانى أجنبية ومنذ ست سنوات صدر لى ألبوم أغانى داليدا فى لندن، وعندما نلت الشهرة كمذيعة وبدأت أقدم حفلات ومهرجانات كبرى كنت أقدم المطرب على المسرح وامام عشرة او عشرين الف متفرج كانوا يتجابون معى ويتفاعلون لمجرد تقديمى للفقرة ورأيت أن الكاريزما الخاصة بى تشغل المسرح قبل صعود الفنان لذلك لا أجد أى رهبة او خوف من المسرح وأردت ان أزيد من جمهورى ..

واخيرا أنا أنسانة أملك نجاحات، ولي أخطاء وأملك الشجاعة أن أعترف بها .. حين لا يعترف الأخرون بأخطائهم ؟ ..