«ضربة الموضة» .. أزياء رياضية من ستيلا مكارتني

قدمت المصممة البريطانية ستيلا مكارتني مجموعة ربيع وصيف 2008 من الازياء الرياضية خلال حفل خاص في لندن. وتم تسليط الضوء في العرض على أزياء جديدة تناسب لعبة الغولف كفئة رياضية جديدة ضمن مجموعة الأنشطة والفعاليات، رافقها توسيع قسم المعاطف المصنوعة من القطن الخالص.
 
وبعد نجاحها الأخير في مجموعة الخريف وشتاء 2007، عمد الخط الجديد المتمثّل بمجموعة اديداس ـ ستيلا مكارتني باختيار لعبة الغولف كفئة جديدة، والتوسع في الملابس التي تقدم لها، وهي تناسب السيدات والفتيات اللواتي يمارسن اللعبة او اللواتي يعشقن ارتداء الملابس الرياضية بشكل عام. وكانت الرسالة الموجّهة تقول من خلال العرض: «سواءٌ كنت ترغب في صقل موهبتك في لعبة الغولف أو كنت من المبتدئين في هذه الرياضة، او ممن يحبون ملابسها فقط ليس هنالك ما يمنعك من الظهور بكامل أناقتك فوق ذلك العشب الأخضر او خارج مضماره».


لقد تم استلهام تصميم هذه المجموعة من أسلوب الخياطة التقليدية الخاصة بالرجال، مع إضافةً لمسات من التفاصيل الخاصة بالسيدات وأناقتهن. وقد تم عرض مجموعة من الأنسجة الناعمة القابلة للتمدد وكذلك ملابس تتلاءم مع سترات (Codura) حيث يشكلان معاً وضعاً مثالياً يمنح الأناقة وسهولة الحركة والأداء في نفس الوقت.

كما عرضت المجموعة أيضاً تشكيلة من الملابس الملائمة لبعض الرياضات الأخرى. أما بالنسبة للأحذية المستخدمة أثناء ممارسة رياضة الغولف، فقد تم عرض العديد من الأحذية العالية الأداء، حيث تم تقديم أحذية Gorbato، التي تمتاز بتقنية المقاومة للماء مع عناية بالكثير من التفاصيل كوجود النقشات والتطريز، وكذلك بعض الأجزاء القابلة للإزالة والتغيير مما يمنح أشكالاً وخيارات عديدة.

وقالت ستيلا مكارتني ابنة المغني بول مكارتني مغني فريق البيتلز الاسطورة: «أعتقد أن الوقت حان لتبدأ النساء اللواتي يمارسن رياضة الغولف او يعشقن ازياءها بإعادة النظر في الملابس التي يرتدينها فوق أرض الملعب، إنه لمن المثير جداً بالنسبة لي أن أقوم بإضافة تصميمات ولمسات من التألق على ملابس رياضة الغولف».

أما مجموعة المعاطف والسترات فقد تم تصميمها لارتدائها عند القيام بالإحماء أو عند الاستراحة بعد الانتهاء من اللعب، حيث أنها سهلة الاستخدام ويمكن ارتداؤها للذهاب إلى النادي الرياضي أو بعد الخروج منه، كما يمكن ارتداؤها في الأماكن العامة بعيدا عن حياة المكاتب». ويمكن ملاحظة أن جميع قطع الملابس تظهر شغفاً بالتفاصيل الجميلة كوجود بعض الطبعات مع لمسات من الأنسجة الصوفية على بعض الجوانب. كما تم تسليط الضوء على تشكيلة من المعاطف قصيرة الكم الخفيفة التي تمتاز بالأناقة والراحة عند ارتدائها.

وقد تم تقسيم المعروض من الملابس إلى ثلاثة أقسام هي: الاستديو، واليوغا، والرقص. في مجموعة الرقص، تم عرض نماذج تظهر فيها الرسوم الغرافيكية بقوة، إضافة إلى وجود بعض التفاصيل الأخرى، في حين أن تصاميم ملابس اليوغا امتازت بكثرة استخدام الأنسجة الطبيعية مثل الأنسجة المستخلصة من الخيزران، كما طغت الخطوط الناعمة على معظم التصاميم للدلالة على مفهومي الصفاء والبساطة.

أما أحذية رياضة الركض هذا الموسم، فقد ركّزت ستيلا على إعادة تأكيد أهمية خفة الحركة. من هنا، فقد تم اختيار جميع المواد المستخدمة في صناعتها بعناية لتعكس هذا المفهوم، فكان بعضها مصنوعاً من خيوطاً منسوجة تحمل لمسات وألوان عصرية للغاية ميّزتها عن غيرها.

وقد تم تسليط الضوء بصورة خاصة على أحذية Microbouce Spotu)) التي تمثل نموذجاً لخفة الوزن والمرونة مع استعمال واضح للأنسجة التي توفّر تهوية أفضل للقدمين. الجو السائد في العرض كان محوره لفكرة اللون الذي جاء مزيجا من الظلال والألوان المتألقة. بصورة عامة، تميّزت هذه المجموعة بالشمول حيث تألفت من قطع الملابس والأحذية والأكسسوارات التي جمعت كلها بين الأناقة والتقنيات العالية.