إيفانكا ترامب : كنت خائفة من الأمومة

"إن أهم عمل تقوم به أي امرأة هو أن تكون أماً" ... كانت هذه الجملة الافتتاحية لفيديو خاص نشرته إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي. "سيدتي وطفلك" تتعرف إلى إيفانكا ترامب الأم.


أثارت هذه الجملة معجبي إيفانكا حول العالم، ولاقت ردوداً كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تدعم الأمهات العاملات، الذين يفترض أنهن يستثمرن طاقتهن في القيام بوظائفهن غير المتعلقة بالأمومة، وإيفانكا استثنت، وبوضوح، النساء العاملات بدون أطفال، وكأن حياتهن تخلو من معنى كان من المفترض لقدراتهن الإنجابية توفيرها.

خائفة من الأمومة
في عام 2011 كشفت ابنة الملياردير الأميركي دونالد ترامب إيفانكا ترامب أنها تنتظر ولادة طفلة من زوجها جارد كوشنر، وأن موعد الولادة سيكون في 14 يوليو، وقالت سيدة الأعمال الأميركية التي كانت تبلغ من العمر 29 عاماً للإعلام: "أنا حامل بفتاة".

في تلك السنة تحدثت إيفانكا عن توقعاتها بالنسبة إلى الأمومة، وعن آمالها بعد ولادة طفلتها أرابيلا روز فهي لم تكتم مخاوفها من كونها ستصبح أماً للمرة الأولى، وقالت: "أنا ألجأ إلى الكتب لقراءة المعلومات عن الحمل والأمومة ونمو الطفل".

بعد أقل من سنتين، نشرت الصحف أن الملياردير الأميركي سيصبح جداً لابن إيفانكا الثاني، الذي أسمته لاحقاً جوزيف فريدريك، وراحت تطلع أصدقاءها وأفراد أسرتها على نبأ حملها.

أكبر بروزاً
عارضة الأزياء التي انتقلت لتصبح سيدة رائدة للأعمال أظهرت حملها بطفلها الثالث في سبتمبر 2015 بوضوح خلال حضورها حفل جوائز "الغلامور وومن أوورد"، وعندما كانت نجمة غلاف مجلة Town & Country الأميركية لعدد شهر فبراير 2016، بدا بطنها كبيراً في شهرها السابع.

يومها ظهرت بعض الأقاويل لتقول إن صور بطنها قد عُدّل عليها لجعله يبدو أكبر، وذلك مقارنة مع الصور التي نشرتها ترامب لعطلتها واحتفالها بليلة رأس السنة التي التقطت بعد جلسة تصوير المجلة، حينها كان بطنها أقل بروزاً.

تربية صعبة
بين تربية ثلاثة أطفال، أرابيلا روز، جوزيف فريدريك، وتيودور جيمس، تدير إيفانكا منظمة ترامب جنباً إلى جنب مع إخوتها، وترعى علامتها التجارية الشخصية من أحذية وألماس، وتجد أن حياتها فوضوية؛ لأنها مشغولة دائماً بهم، تعلّق قائلة: "أنا مستنفدة القوى 90% من الوقت. ويتطلب الأمر نظاماً لضبط وضع جديد في العائلة".

وفي العطلة تحب إيفانكا ترك المدينة والذهاب إلى منزل العائلة الريفي. تقول: "أنا أحب البستنة مع الأطفال، نحظى بالكثير من المرح خلال قيامنا بذلك، نحصد الكثير من الخضراوات والفاكهة كالطماطم، والفراولة، فأنا لم أفعل ذلك عندما كنت طفلة".

توازن
تعودت إيفانكا على أن توازن بين العمل والأمومة منذ أنجبت طفلين خلال 27 شهراً، تقول: "أنا على دراية بطريقة تحميمهما ووضع الحفاضات لهما وكيفية إمساك طفل دون خوف من وقوع حادث ... أشعر بأني محترفة!. لكنها صرحت في وقت سابق لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست بأنها عينت مربية صينية للمساعدة في شؤون أرابيلا عندما عادت إلى المكتب بعد أسبوع من ولادتها.

تثمن إيفانكا، مساعدة زوجها جاريد؛ حيث وصفته بالأب الرائع يعطي كل أولوياته لأولاده في عطلة نهاية الأسبوع؛ كونها فترة تواجده معهم كأسرة واحدة.

طبخ للأولاد
في نهاية الأسبوع تطبخ إيفانكا لأولادها بنفسها، بمساعدتهم في المطبخ، مما تقطفه من حديقة البيت الريفي، تستدرك قائلة: "أنا ماهرة في إعداد الحساء، وبسبب حب ابنتي أرابيلا للحلويات أخبزها لها".

لكن إيفانكا لم تخفِ فشلها في إعداد بعض الأطباق لأولادها، وعندها، كما تعترف، تقدم لهم أصنافاً عديدة من الحلوى، التي تستمتع بإعدادها، لسد جوعهم.

غيرة الإخوة
لا تزال الابنة أرابيلا وأخوها يحاولان الاعتياد على وجود أخيهما الصغير، وكما قالت إيفانكا، إن أرابيلا كانت متحمسة بشكل لا يصدق لوجود تيودور عندما كانت حاملاً، ولكن جوزيف لم يرده، تتابع: "كنت متوترة لردة فعله. إلا أن جوزيف الآن أكثر اهتماماً بتيودور من أرابيلا ودائماً يطلب تقبيله".

تجد إيفانكا أنه من المهم العمل بجهد إضافي لجعل الأشقاء الأكبر سناً يشعرون بالحب لأخيهم الأصغر، تقول: "أنا أحاول أن أحدد وقتاً مميزاً مع كل منهم. جوزيف يحب اللعب بالسيارات، أرابيلا تحب القراءة معي لساعات، والصغير يقطع أوقاتي معهما".

الرضاعة
بعد ولادة ابنها الثاني جوزيف فريدرك، نشرت إيفانكا ترامب صورة على إنستجرام، وهي ترضعه باستخدام زجاجة رضاعة، وعلقت على الصورة: "لا يوجد طريقة أفضل للتمتع بعطلة نهاية الأسبوع هذه".

وأشاد العديد من المعلقين بكون الصورة "حلوة" و"جميلة"، لكن بعضهم انتقد عدم الرضاعة الطبيعية. فكتب أحدهم رداً على التصريحات السلبية: "ليهدأ الجميع، سواء أرضعت أم لا، ذلك شأنها وأشك في أنها سوف تنشر صورة لها هنا على إنستجرام وهي ترضع طبيعياً".