بالصور .. الأسباب الحقيقة لغرق السفينة "تيتانيك"

لا شك أن الجميع يعرف حكاية السفينة العملاقة "تيتانيك" والأحاديث التى دارت عنها ما بين السينما التى جسدت حكاية غرق السفينة والعلاقات المتشابكة التى تواجدت فيها، وبين الواقع الذى حاول أن يكشف ملابسات الوقعة، وبين هذا وذاك تبقى الكثير من الحقائق التى لا يعرفها الكثيرون عن "تيتانيك"، ولعل أبرزها أن هذه السفينة العملاقة شهدت الكثير من الأحداث التى لم يسردها أحد من قبل وتم ذكرها فى تحقيق أجراه صحفى بريطانى عن تاريخ غرق السفينة.


تيتانيك : 
أضخم وائمن سفينة في عصرها وثاني أشهر سفينة عرفتها البشرية بعد سفينة نوح عليه السلام.

تدشين السفينة : 
تم تدشين السفينة الأكبر فى الحجم في العالم في هذا الوقت في ميناء بلفاست فى 31 مايو 1911

غرق السفينة : 
في يوم 14أبريل  1912 السفينة تايتانيك تصطدم بجبل جليدي في المحيط الأطلسي مما أدى إلى غرقها بعد أكثر من ثلاث ساعات في 15 أبريل.

أسباب غرق السفينة :
 يعرف أى شخص مطلع على التاريخ أو شاهد الأفلام الرائجة التى تناولت الكارثة أن سبب حادث السفينة تيتانيك قبل 100 عام هو أنها اصطدمت بجبل جليدي.

الا ان الابحاث اثبتت أشياء اخرى ادت الى غرقها ومنها:
- الحريق فى مكان الوقود:
أكد الصحفى البريطانى Senan Molony أنه خلال التحقيق الذى قام به فى تاريخ "تيتانيك" منذ 30 عام وبعد فحصه للصور التى تم التقاطها قبل رحلة السفينة، يفترض أن سبب الحطام قد يكون اندلاع حريق فى خزان الوقود، وأضاف "بدأ الحريق حتى قبل أن تبحر السفينة، وكان الطاقم يحاول محاولات لا جدوى منها لاحتوائه لعدة أسابيع، ووجد الصحفى أن أصحاب السفينة كانوا يعرفون عن الاحتراق وحاولوا إخفائه عن الركاب من خلال تحويل بطانة الجانب الآخر إلى الشاطئ فى ساوثامبتون، مما يجعل علامات الحريق غير مرئية.

مشيرًا إلى أن درجة حرارة السفينة وصلت إلى 1000 درجة مئوية بسبب الحريق، وعندما بدأت المياه تدخل إلى السفينة أحدثت فجوة كبيرة، مما أثر على صلابة جسم السفينة  الخاص بالوقود بنسبة 75% فقط.

- تأمين المناظير والمفتاح:
قبل المغادرة مباشرة، قرر مديرى "وايت ستار" للخطوط الملاحية استبدال زميله الأول مع هنرى وايلد، الذى كان لديه خبرة مع طبيعة سفن الركاب الكبيرة، ومع ذلك فقد نسى ديفيد بلير زميله السابق، بإعطاء مفاتيح  المنظار لـ"وايلد".

بطبيعة الحال، كانت تيتانيك لها مراقبة الخاصة، ولكن من دون مناظير لذا كان عليهم أن الاعتماد فقط على أعينهم، وبالتالى فقد لاحظوا فقط فيض الجليد عندما كان الوقت بالفعل متأخرًا جدًا.

يذكر أن المنظار أصبح معروفاً للجمهور بعد 95 عاماً، عندما تم طرح المفتاح للمزاد.