10 مؤشرات ستصدمك بأنك لن تصير ثريًا أبدا

"جميع الأشخاص متساوو الفرص في الحصول على الثروة" !! للأسف اتضح أن تلك المقولة التي اعتدنا سماعها خاطئة ولا تميل حتى للصحة، وذلك وفقا لتصريحات السيد/ ستيف سيبولد، المليونير العصامي.

فتعليقه أو تبريره لخطأ العبارة هو "ليس جميع الأشخاص مؤهلون لاغتنام الفرص"!.

ولمعرفة ما إذا كنت تقوم بما يكفي لكي تكون ثريا أو تؤهل نفسك وتوظف طاقتك بشكل صحيح لمستقبل غني، تعرف على العشر علامات أو المؤشرات التالية فهي ستخبرك عما إذا كنت تسير في الدرب الصحيح نحو الثراء أم لا وكيف يمكنك تصحيح مسارك.
 


10 مؤشرات تخبرك عما إذا كنت تسير في الطريق الصحيح نحو الثراء أم عليك تغيير مسارك
1- تعمل بكد ولكن ليس بذكاء!
منذ كنا صغارا علمونا أن (العمل الشاق نهايته النجاح والثراء).. ويقول ريك إدلمان، وهو مستشار مالي كبير: "هذه العبارة هي فقط نصف القصة والحقيقة، "فإذا كان كل ما تفعله في الحياة هو العمل الشاق فاعلم بأنك لن تصل للثراء!، لأنه لا يكفي أن تعمل بجد لكسب المال ولكن لضمان الثراء في المستقبل، يجب أن تعمل بنفس القدر من الذكاء.
وهناك طريقة مقترحة للعمل الذكي وهي استثمار أموالك في سوق الأسهم أو صندوق التقاعد والاستفادة من الفائدة المركبة بحيث تجني أموالك أموالاً عليها دون مجهود منك أو بذل وقت في المقابل لجنيها كما أن مخاطرها ليست كبيرة".

2- تركز كثيرا في الادخار، ولم تركز أكثر في زيادة الكسب!
من الضروري أن تعرف أن العمل الذكي يتطلب زيادة الأرباح والدخل، وليس زيادة المدخرات فحسب!.

التوفير والادخار أمر بالغ الأهمية لتكوين الثروة، ولكن لا يمكن فقط التركيز عليه وإهمال الكسب، لأن زيادة الدخل هو ما يركز عليه الأغنياء ويقول سيبولد: "إن معظم البشر يركزون على زيادة ونمو مدخراتهم ويغفلون كثيرا ويمر بهم الزمن بدخل ثابت أو شبه ثابت، وهذا خطأ فادح".

إذا فالنظرة الاقتصادية تقول أن المدخرات الثابتة القيمة لا تظل تحتفظ بقيمتها وإنما قيمتها تتناقص بمرور الوقت وعلى حسب اقتصاد البلد الذي يعيش فيه الفرد، إذن فلتركز على طريقة تزيد بها دخلك وحينها ستزيد مدخراتك بسلاسة ودون شقاء مبالغ فيه.

3- لم تبدأ في الاستثمار!
واحدة من أكثر الطرق فعالية لكسب المزيد من المال هي استثماره
يقول راميت سيثي في صحيفة "نيويورك تايمز"  وهي الصحيفة الأكثر مبيعا: "في المتوسط، يستثمر المليونير أو الذي يشق طريقه ليصبح مليونيرًا 20٪ من دخله كل عام"، "سأعلمك أن تكون غنيا.. إن الثروة لا تقاس بالمبلغ الذي تجنيه كل عام، ولكن تقاس من خلال كيفية استثماره على مر الزمن".

وللعلم أنه ليس من الضروري أن تكون خبيرا في التمويل الشخصي أو استخدام المصطلحات الاقتصادية لكي تتمكن وتنجح في الاستثمار وأيضا ليس بشرط أن تنحدر من أسرة ثرية أو حتى صاحب راتب ضخم.

4- تسعى لتحقيق أحلام شخص آخر، وليس ما تحلم أنت به.
إذا كنت تريد أن تكون ناجحا، فعليك الاهتمام بما تحلم أنت به وأن تسعى لتحقيقه فلا تطلب من الآخرين أو تتكل عليهم أو أحدهم في التحقيق وأيضا لا توظف نفسك للاستجابة فقط وتحقيق أحلام وطلبات الآخرين، وحتى لو كان أقرب الأقربين إليك وإنما اهتم بنفسك (اهتم بنفسك وحقق أحلامك أنت).

يقول توماس كورلي، الذي أمضى خمس سنوات في البحث عن أصحاب الملايين من العصاميين: "عدد كبير جدا من البشر يرتكب خطأ من أشهر الأخطاء التي تضيع عمر الفرد هباءً وهو (السعي لتحقيق حلم شخص آخر؛ مثل حلم والديه بأن يصبح طبيبا أو مهندسا).

"عندما تسعى لتحقيق أحلام أو أهداف شخص آخر، فغالبا وفي نهاية المطاف لن تكون راضيًا عن المهنة التي اخترتها لأنك في الحقيقة لست من اختارها، ومن الطبيعي أن ذلك سينعكس على همتك وعزيمتك في الكفاح ماليا، فببساطة لن تكون لديك الهمة الكافية والضرورية التي يمكنها أن توصلك للنجاح الذي به تصبح مليونيرا" !.

5- الراحة الجسدية والنفسية والعاطفية أهم شئ !
إذا كنت ترغب فعلا في تكوين ثروة وفي أن تكون ناجحا، والمضي قدما في الحياة، فيخبرك السيد سيبولد: "عليك التخلي عن فكرة أن (الراحة الجسدية والنفسية والعاطفية هي الأهم في الوجود لأنها في الأساس ليست إلا يقين يعتنقه أصحاب عقليات الطبقة الوسطى)، وعليك إدراك أن فكرة أن تصبح مليونيرا ليست سهلة وليس طريقها مفروش بالورود وأن يقينك بأنك دائما محتاج للراحة يمكنها أن تكون فكرة مدمرة"، وللعلم فإن أثرياء العالم على وجه الخصوص، يجدون الراحة في عدم اليقين.. وبالمثل.. تعلم الأغنياء أن التغلب على الخوف وركوب المخاطر (المحسوبة) هما عنصران أساسيان لتحقيق النجاح.

6- ليست لديك أهداف محددة ولا تملك رؤى واضحة!
إذا كنت ترغب في جمع الثروة، فإن العملية ستكون أسهل - وأكثر متعة - إذا كان لديك هدف واضح ومحدد
مثلا، هل تريد شراء منزل؟ العيش في الخارج؟ السفر مرة واحدة كل شهر؟ فكر مليا فيما ترغبه وتطمح إليه ودَوِّن أهدافك ولا تتجاهل أيٍ منها.
يقول هارف إيكر، المليونير العصامي: "إن السبب الأول الذي يجعل معظم الناس لا يحصلون على ما يريدون هو أنهم في الأصل لا يعرفون ما يريدون، أما الأثرياء فواضح تماما أنهم يريدون الثروة".

7- تنفق أولا ثم تدخر ما تبقى!
إذا كنت ترغب في أن تصبح ثريا فيقول لك ديفيد باخ المليونير العصامي في كتاب (المليونير التلقائي): "ما يفعله معظم البشر أو بالأحرى ما يرتكبه معظم البشر من خطأ هو أنهم عندما يجنون المال ينفقون أولا ثم بعدها يدخرون ما تبقى وهذا خطأ فادح".

والصحيح هو أن يكون الإدخار أولا وعلى الأقل نسبة المدخر لا تقل عن 20% من اجمالي الدخل ثم الإنفاق مما يتبقى، والإنفاق لابد أن يتم بتخطيط وأن يكون إنفاقًا مدروسًا وليس بعشوائية فالخطط المالية توضع لللأولويات ثم تليها البنود أو جهات الصرف الأقل أهمية لتنتهي بما يمكن الاستغناء عنه.

8- الاعتقاد بأن الثراء ليس من نصيبك ولا يمكنك تحقيقه
يقول سيبولد: "يعتقد الشخص العادي أن الثراء هو امتياز يُمنح فقط للأشخاص المحظوظين وربما هو ليس محظوظا" هنا عليك أن تسأل نفسك: "لماذا لا يمكنني أن أكون ثريا؟". بعد ذلك ابدأ في التفكير الحقيقي على أسس وثوابت واستراتيجيات للادخار العملي.

ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تبدأ في التفكير مثل الأغنياء، فتوقف فوراعن القلق حول نفاد المال وركز أكثر على كيفية زيادته، وقال سيبولد: والخيط المشترك بين المليونيرات هو أنهم يطورون الدخل ويعتمدون عادات الادخار الذكية.

9- تشتري الأشياء التي لا يمكنك تحملها فتثقل نفسك بها!
عليك أن تدرك حقيقة: (إذا كنت تعيش بنفقات ووسائل رفاهية وأسلوب يفوق إمكاناتك لتظهر أمام الآخرين بمظهر الثري.. ففي الحقيقة لن تصبح ثريًا أبدًا)!.

واحذر من فخ يقع فيه الكثير من البشر وهو (حتى لو زاد دخلك وبدأت تكسب مالًا أكثر فلا تستخدم ذلك كمبرر لرفع نمط مستوى معيشتك)!.

يقول جرانت كاردون، المليونير العصامي: "لم أشتر ساعة فاخرة أو سيارة آخر موديل إلا عندما أتأكد من أن شركاتي واستثماراتي تنتج وتحقق أموالًا لن يؤثر فيها مبالغ الصرف في تلك الجهات ولن تتأثر مطلقا بها، فكنت لا أزال أقود سيارة تويوتا كامري وأنا بالفعل مليونيرًا".

10- راض وقنوع براتب ثابت
معظم البشر يختارون التحصل على رواتبهم على أساس الوقت – والذي يقاس بمعدل الساعات التي يقضونها في العمل- في حين أن الأغنياء يختارون التحصل على رواتبهم بناء على النتائج وعادة ما يعملون لحسابهم الخاص.

ويقول سيبولد: "إن الأثرياء الناجحين يعرفون أن العمل الحُر هو أسرع طريق لجني الثروة، وفي حين أن الأثرياء يطورون دخلهم من خلال العمل في عدد من الأعمال الحرة فإن الغالبية العظمى تؤمن بأن عيش الحياة حتى مع مستوى متدني ماديا بدخل ثابت بوظائف رتيبة اعتيادية أو حتى مرموقة ولكن بزيادة سنوية أفضل وأكثر أمانا من العمل بعدة أعمال حرة وخلق العمل الخاص بك مع ركوب بعض موجات الخطر (المحسوبة) وهذا من أكثر الأخطاء فداحة وهدما لفكرة أن تكون مليونيرا".