دار كوتش «Coach» الأميركية تشهد ارتفاعًا في مبيعاتها

ليست كل القصص التي نسمعها أو نقرأها عن صناعة الموضة سلبية أو تدعو إلى التشاؤم.

فشركة شركة «كوتش» الأميركية، مثلا، أعلنت مؤخرًا بأنها سجلت أرباحًا في الشطر الرابع من عام 2016 تفوق التوقعات، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 1.15 مليار دولار.

الفضل يعود إلى حقائب اليد ثم الأزياء من جهة، وإلى الاستراتيجيات التي اتبعها مصممها البريطاني ستيوارت فيفر، من جهة ثانية.


فالملاحظ أنها تتبع منذ بضع سنوات خطة تتلخص في تقديم قطع جديدة ومبتكرة في كل موسم والتخلص من كل ما يمت إلى الحقبة القديمة بصلة، بدءا من تلك التي تحمل لوغوهات كبيرة إلى تلك التي تحمل لنقشات واضحة، إضافة إلى تغيير ديكورات محلاتها وتصوير حملات ترويجية فنية.

كل هذا نجح في محو صورتها القديمة من الأذهان وترسيخ أخرى أكثر حداثة وعصرية، علمًا أن الشركة كانت قد عانت سابقا من الخسارة بسبب التنزيلات الكثيرة التي كانت تقوم بها، الأمر الذي رخصها في أعين الزبائن، وجعل البعض يعزف عنها.

لكن النتائج التي أعلنت عنها في الأسبوع الماضي تؤكد بأن خطتها الجديدة نجحت وبأنها تجاوزت مرحلة الخطر ما دامت هناك رؤية واضحة وتصاميم مبتكرة.