محكمة تقضي بقتل إبن الـ 11 شهراً .. قصة هزّت العالم

أثارت قصة الطفل البريطاني شارلي غارد"11 شهر" الرأي العام العالمي بعد أن قضت المحكمة البريطانية بقتله.

في تفاصيل القصة، وُلِدَ شارلي يعاني من مرض جيني نادر، الأمر الذي استلزم وضعه تحت أجهزة التنفس والإعاشة الصناعية، وبعد مرور 10 أشهر طلب الأطباء نزع الأجهزة بسبب تأكدهم من عدم عيشه.

ورغم هذا القرار الذي صدر من مجموعة أطباء إلاّ أنّ طبيباً أميركي أكّد للأهل أنّه سيجري علاجاً تجريبياً للطفل، وتمكن أهل الطفل من جمع التبرعات التي وصلت إلى 1.5 مليون دولار.

الأطباء البريطانيون أصرّوا على ضرورة رفع الأجهزة، ما دفع بالمحكمة العليا في بريطانيا الى إصدار قرار يقضي بذلك.

فما كان من الأهل الى اللجوء إلى المحكمة الأوروبية التي قضت بإبقاء الأجهزة حتّى 19 يونيو (حزيران) الماضي على الأقل.

هذه القصّة هزّت الرأي العام حول العالم، فتدخّل بابا الفاتيكان، الذي أعلن استعداد دولته لاستقبال الطفل في مسشفى متخصص، كذلك الحال مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كتب عبر مواقع التواصل الإجتماعي: "بلادي سعيدة بمساعدة شارلي".

وتمكّن والدا الطفل من الحصول على توقيع أكثر من 350 ألف شخص متعاطف معهم، لتقديم التماس للمستشفى البريطاني والسماح بتجربة العلاج الجديد.

كما عثرا على أدلة تؤكد إمكانية علاج الطفل، وعادا مرّة جديدة الى المحكمة العليا البريطانية، بانتظار القرار الفاصل.