جلسات تدليك وتقشير وترطيب في وسط لندن تعيد النشاط لجسدك

أن تكوني مواكبة للموضة تقتفين أثرها أينما كانت، خوفا من أن يفوتك شيء منها، ليس بالأمر الهين كما يعتقد البعض. فالبحث يحتاج إلى صبر من جهة، وإلى لياقة بدنية من جهة ثانية، وإذا لم تكوني تتمتعين بأي من الميزتين، فأنت تعرفين جيدا أنك ستدفعين ضريبة تبدأ من القدمين لتنتقل إلى الظهر ثم الأكتاف والعنق، وليس ببعيد ان تؤثر في بشرتك ايضا. بالتدريج لا بد ان تنوئي تحت وطأة التعب والإرهاق، خصوصا بعد ان تذهب حماسة البحث وتحصلي على ما كنت تبحثين عنه.


في هذه الحالة، فإن الحل الأمثل هو ان تنهي يومك في منتجع قريب من بيتك، أو في الفندق الذي تقيمين فيه، مع العلم بأن معظم الفنادق الكبيرة، إن لم نقل كلها، توفي هذا الجانب حقه كاملا.

ولا يخرج فندق «رينيسونس تشانسري كورت»Renaissance Chancery Court الواقع بالقرب من محطة «هاي هولبورن» ومنطقة «كوفنت غاردن»، عن هذه القاعدة. فموقعه وسط المدينة وفي قلبها الصاخب يجعله القبلة المفضلة لرجال وسيدات الأعمال، بحكم قربه من الـ«سيتي» المركز المالي للعاصمة البريطانية، وأيضا منطقة جذب جد عملية بالنسبة لكل أنيقة انتهت لتوها من مهمة التسوق وتريد ان تكافئ نفسها. يقدم المنتجع الصحي بالفندق العديد من الخدمات بدءا من حصة تدليك للأقدام المتعبة من طول الوقوف، أو المشي بأحذية بكعوب عالية، إلى جلسات تدليك للجسم بالأحجار الساخنة، أو جلسات تقشير لمجموع الجسم وترطيبه بالزيوت التي فقدها بسبب الجفاف أو الرطوبة أو التلوث.

بمجرد أن تطأ قدماك المنتجع سيغمرك شعور بالسكينة، ربما بتأثير الإضاءة الخافتة والموسيقى الهادئة والديكور المستوحى من حمام إغريقي قديم، أو ربما فقط بتأثير من الرائحة التي تنبعث من المكان وتخدر الأعصاب لتعدك بقسط من الراحة والاسترخاء.

في ثوان ستتلاشى صورة الشارع الرئيسي، حيث يقع الفندق، بكل صخبه وضجيجه، وتتلاشى ضغوط الحياة ومسؤولياتها، وكأنها مجرد ذكرى، ولو لساعة زمن على الأقل. كل المستحضرات المستعملة هنا من شركة «إسبا»، أما بالنسبة لجلسة التقشير والترطيب، التي يمكن القول إنها تغني عن الحمام المغربي حين لا يتوفر، فإنها تبدأ باستعمال مستحضر تقشير برائحة الشاي، قوية ولذيذة، يدلك به مجموع الجسم تماما، قبل ان يسمح لك بغسله تماما، لتبدأ المرحلة الثانية، وهي الترطيب وتنعيم البشرة.

هنا أيضا يستعمل مستحضر من خلاصات «اليولانغ يولانغ» غني بخلاصات الزيوت التي من شأنها ان تعيد للجسم رونقه وما فقده من زيوت بفعل التلوث والضغوط.

الحكم: ستشعرين بعد مرور 55 دقيقة وكأن الوقت قد تبخر وبأنك تريدين المزيد، لأنك ستشعرين فعلا بالاسترخاء التام. المشكلة الوحيدة هنا، أن شيئا بداخلك سيرفض الخروج لمواجهة العالم من جديد، لكن بعد الانتقال إلى غرفة الاسترخاء وبعد احتساء كوب من شاي الأعشاب، ستعود المياه إلى مجاريها، لأنك ستنتعشين وتشحذين قوتك مرة أخرى. أما الجميل في الأمر ان المفعول سيدوم لعدة أيام، وفي كل صباح ستشعرين بأن بشرتك لا تزال ناعمة ومرطبة، لا سيما وأن الخبيرة ستكون قد نصحتك وهي تودعك، باستعمال «جيل» دوش أيضا من «أسبا» لهذا الغرض بالذات، أي المحافظة على نعومة البشرة وتغذيتها.

للمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بـ:
www.spachancerycourt.com 7829 7058 0207