الجاذبية الجنسية مجرد "إفرازات هرمونية"

كشفت دراسة جديدة ان الافراز العالي لهرمون التيستوستيرون الذكوري لدى المرأة يجعلها أكثر انجذابا للممثلين الخشنين مثل دانيال جريج، في حين ان ارتفاع معدل هذا الهرمون لدى الرجل يجعله أكثر انجذابا للنموذج المتفجر الأنوثة مثل ناتالي بورتمان.


جاءت هذه النتائج في دراسة أعدها مركز دراسة الوجوه التابع لجامعة أبردين.

وتقول الدراسة إن التغييرات في معدلات هذا الهرمون تؤثر على مدى انجذاب الجنسين لمختلف أشكال الوجوه.

وفي هذا الاطار يعتبر ممثل جيمس بوند دانيال جريج وزميله راسل كرو من النماذج الذكورية عالية الخشونة.

وفي الوقت ذاته تعتبر الممثلة ناتالي بورتمان وزميلتها أنجلين ليلي من النماذج المتفجرة الأنوثة.

وفي هذه الدراسة تم عرض صور وجوه لرجال ونساء على مجموعة من المتطوعين والمتطوعات وكان على كل منهم أن يختار الوجه الأكثر جاذبية بالنسبة له.

وتم إجراء هذا الاختبار على 4 مراحل، مرحلة كل أسبوع.

وفي كل اختبار كان يتم قياس مستوى التيستوستيرون لمن يخضع للاختبار.

ويقول الدكتور بن جونز أستاذ الطب النفسي "إن الناس يميلون إلى اختيار وجوه مختلفة وفقا لمستوى التيستوستيرون في دمائهم".

وأضاف قائلا "فبالنسبة للرجال عندما يكون مستوى التيستوستيرون مرتفعا يكونون أكثر انجذابا للنساء الأكثر أنوثة، وبالنسبة للنساء عندما يكون معدل هذا الهرمون مرتفعا لديهن يكن أكثر انجذابا للرجل الخشن".

ومضى يقول "وحيث ان الأرجح أن ينتج الرجل الخشن والمرأة الأكثر أنوثة أطفالا أصحاء فضلا عن تصاعد الميل الجنسي مع ارتفاع هذا الهرمون فان هذه الدراسة تكشف ان الرجال والنساء الذين يرتفع لديهم هذا الهرمون ويزيد اهتمامهم بالجنس يظهرون انجذابا أقوى تجاه الجنس الآخر الذي يتمتع بصحة جيدة ويكون من نوعية ممتازة".

ومن جانبها، قالت الدكتورة ليزا ويلينج "إننا نعتقد ان الانجذاب ثابت نسبيا معظم الوقت غير أن دراستنا تكشف أنه يتأثر بمعدلات التيستوستيرون في الدم".