تعرفي علي طريقة الحفاظ علي طفلك من حساسية الغبار

تكثر شكاوى الأمهات في مواسم الربيع والرياح الخماسينية من حدوث حساسية لدى أطفالهن، تتمثل في صور شتى منها العطاس والسعال الجاف وارتفاع درجة الحرارة في مرات وحدوث طفح جلدي أو حكة.


وتتساءل كثيرات عن طرق حماية أطفالهن من هذه الحساسية المتأتية عن الغبار، وعن النتائج السلبية التي قد تترتب عليها.

إليكِ طرق حماية الطفل من حساسية الغبار:
كيف أحمي طفلي من الغبار؟
تجنبي إخراج الطفل في الأجواء المغبرّة والتي ينشط فيها غبار الطلع؛ إذ تؤدي لكثير من المشاكل التنفسية لدى الطفل، ومنها الحساسية التي تصيب مجاري التنفس والقصبات الهوائية والأنف. لذا، يجدر بكِ بداية ملاحظة الأمر جيداً وسؤال الطبيب عن هذه الحالة بمجرد ملاحظتها، وبإمكانكِ كذلك عمل اختبار للحساسية لدى الطبيب المختص، وإعطاء طفلكِ الأدوية التي تعالج الحساسية أو تمنع حدوثها.

الوقاية من الغبار للأطفال
عدم إخراج الطفل في الأجواء المغبرّة هو الحل الأمثل، بالإضافة لتوفير أجواء تنفس صحية في البيت من خلال وقف التدخين وتوفير أجواء برودة غير جافة عبر مكيفات الهواء، وإعطاء الطفل أدوية الحساسية اللازمة له بشكل استباقي حين تعلمين أنه سيخرج في أجواء مغبرّة أو خماسينية، بالإضافة لعمل فحص الحساسية الذي يكشف عما إذا كانت مجرد حساسية عابرة أو أنها حالة أزمة ربو تتطلّب أدوية خاصة.

أضرار الغبار على الجهاز التنفسي
يؤدي الغبار لحالة من التهيّج في الجهاز التنفسي، تتمثل في السعال المستمر والعطاس وفي مرات ضيق التنفس، وتحديداً إذا ما تطوّرت الحالة لأزمة تشبه الربو وتقترب منه. وقد يحتاج الطفل لأدوية الربو في حينها ولعمل تبخيرات الهواء اللازمة؛ لأجل التخفيف من أعراض التهيّج في الجهاز التنفسي.

علاج استنشاق الغبار
في حال استنشق طفلكِ الغبار، فكل ما عليكِ فعله هو إعطاؤه أدوية الحسياسية اللازمة أو بخاخات الربو الضرورية للحالة، بالإضافة لإبعاده عن الأجواء المغبرّة وعمل التبخيرات اللازمة له؛ لأجل تنفس أفضل. في حال وجدتِ أن هذه الأعراض في تفاقم، فعليكِ استشارة الطبيب، وقبل ذلك التأكد من خلال الفحص من الفاصل بين الحساسية والربو وصعوبات التنفس، وأخذ الأدوية اللازمة لذلك، تحت إشراف الطبيب.