"الميثيلين المزرق" أكسير الشباب

تشير نتائج دراسة حديثة إلى أن عبق الماضي يمكن ان ينطوي على مفتاح السر للشباب الدائم بعد أن وجد أن المثيلين المزرق الذي عرف منذ عقود ماضية في المجالات الطبية المختلفة له المقدرة في تأخير شيخوخة خلايا الجسم المرتبطة بتقدم العمر.


تم توليف الميثيلين المزرق، أو الميثيلين الأزرق، في العام 1876 واستخدم في مجالات طبية مختلفة لخصائصه المضادة للأكسدة، وثبتت فعاليته في علاج مجموعة من الأمراض ابتداءً من الملاريا وحتى مرض الزهايمر مع آثار جانبية ضئيلة ووجد الآن أنه يعالج قسم الخلية الجسدية المعروف بالميتوكندريا (مصانع الطاقة بالخلية) والتي يتسبب تدهورها في الاصابة بأمراض عديدة منها شيخوخة الجلد الظاهرة للعيان فقد لوحظ أن الميثيلين المزرق يؤخر التدهور الذي يعتقد بحتمية حدوثه كعلامة للشيخوخة ووجد أنه يعزز الأكسجين الخليوي الذي يعد سلاحاً أساسياً في محاربة الشوارد الحرة بنسبة تتراوح ما بين 37% إلى 70%، كما أنه عالي الذوبان في كل من الماء والمذيبات العضوية مع احتمال قليل للأكسدة.

ظهر من خلال إضافة الميثيلين المزرق إلى نموذج جلد ثلاثي الأبعاد أنه عزز شفاء الجروح وزاد رطوبة الجلد سماكته بدرجة عمق توجد بالجلد الشاب ما يشير إلى مقدرته على التخلص من التجاعيد.