اكتشاف بروتين يلعب دورًا في تطوير "ذيل الحيوانات المنوية"

تمكن باحثون من معهد الطب الحيوي الإيطالي من اكتشاف البروتين الذى يلعب دورًا حاسمًا في تطوير ذيول الحيوانات المنوية.


وقال الباحثون في دراسة نُشرت اليوم في دورية The Journal of Cell إن بروتين السينتروبين يُساهم في تطوير ذيل الحيوان المنوي.

تتكون الحيوانات المنوية من رأس وسوط (ذيل)، تحتوى الرأس على نواة بها 23 صبغًا عند الإنسان، وتُفرز الأنزيم اللازم لإذابة غلاف البويضة لتسهيل عملية التلقيح، أما الذيل؛ فيتكون من حزم نحيلة مُغطاة بشعر خفيف، ويُستخدم لتوجيه الحيوانات المنوية للبويضة.

ودون الذيل؛ لن تحدث على الأرجح عملية الإخصاب بالطريقة الطبيعية.

ويقول العلماء إن اكتشاف دور بروتين «السينتروبين» سيساهم في معرفة الآليات الدقيقة لعمليات الإخصاب.

أجرى الباحثون من معهد الطب الحيوي الإيطالي تجاربهم على ذبابة الفاكهة، ليجدوا أن ذلك البروتين يلعب دور البطولة في تكوين مجموعة فرعية من الأنابيب داخل ذيول الحيوانات المنوية.

وقال الباحثون إن غياب تلك الأنابيب يؤدي لإنتاج حيوانات منوية مفطوعة الذيل، تُسبب عند البشر حالة عقم ذكورية.

وأشار الباحثون أن الحيوانات المنوية مفصولة الذيل غير قادرة على السباحة في السائل المنوى، وبالتالى تنعدم قدرتها على الإخصاب.