أسترالية تمكنت من ادخار مليون و200 ألف جنيه خلال عامين بخطة مالية بسيطة

تمكنت سيدة استرالية من توفير 68 ألف دولار خلال عامين، ما يعادل نحو 1.2 مليون جنيه مصري، بإحداث بعض التغييرات في نمط حياتها، وتقول إنها حققت ذلك دون أن تحصل على أي زيادة في راتبها الشهري.


وتروي الأسترالية، كانا كامبل، وهي خبيرة مالية، كيف تمكنت من أن تحقق أهداف مالية ضخمة، حسب صحيفة «ديلي ميل»، وتقول إنها اتبعت 76 خطوة بالتزام شديد ودون أن تشعر بالملل أو التراجع.

1- ضع هدفا محددا وحد أقصى لتنفيذه
تقول «كامبل» إنها كانت تأمل في تأسيس شركة مالية مستقلة، وهذا هو الهدف، ووضعت خطة زمنية مدتها عامين، وتؤكد أن هذا الهدف يجب أن يكون واضحاً وله قيمة مالية محددة مسبقا، فقد يكون الهدف هو تسديد دين محدد أو تأسيس مشروع، أو شراء سيارة. أما فكرة تحديد الوقت فتعد وسيلة للضغط حتى يلتزم الشخص بالخطة المالية التي وضعها.

2- إجراءات لتوفير مصادر مالية
بعد تحقيق الهدف يجب اتباع خطة لتوفير المال تقوم على مبدأين: الأول هو تغيير طريقة إنفاق المال، فعلى سبيل المثال قامت «كامبل» بتأجير منزلها والانتقال إلى منزل أصغر مساحة، ودرست السوق جيدا لتحديد أماكن شراء الاحتياجات بأقل التكاليف، واصطحبت الوجبات إلى العمل، وباعت كل الأثاث والملابس والأدوات الشخصية التي لا تحتاجها عبر الإنترنت، وقضت عطلة الأسبوع في المنزل، واشترت الملابس المستعملة بدلا من الإنفاق على صيحات الموضة، واتبعت التعليمات اللازمة للتوفير في فاتورة الكهرباء.

أما المبدأ الثاني الذي اتبعته «كامبل» تمثل في إيجاد مصادر إضافية لتوفير دخل شهري، مثل العمل كسواق على سيارتها الشخصية، أو الدروس الخصوصية، أو الوظائف الإضافية عبر الإنترنت.

3- إنشاء حساب مستقل
من أهم النصائح التي أكدت عليها «كامبل» هو إنشاء حساب توفير مستقل وعدم ادخار الأموال في نفس الحساب البنكي المعتاد، ويفضل ألا يكون هذا الحساب المستقل مزود ببطاقة ائتمان.

4- تحديد ميزانية محكمة
يجب أن تكون خطة إنفاق المال بناءً على ميزانية تحدد الأولويات فقط ولا تسمح بالإنفاق في أي مصدر أخر، وهنا يجب أن يكون المبلغ المالي المتوافر في المنزل في حدود الميزانية فقط.

5- اتخاذ الإجراءات بعد تحقيق الأهداف القريبة
بعد تحقيق الأهداف القريبة، أي ادخار مبلغ على مدار عام على سبيل المثال، ابدأ في اتخاذ إجراءات نحو الهدف، فهذا من شأنه أن يحفز الشخص على الاستمرار، وهنا تفرق «كامبل» بين الاستثمار السلبي والإيجابي، وتحث الأشخاص على عدم اتباع الطريق الأسهل مثل الادخار في ودائع بنكية أو شركات مالية، بينما الأفضل أن يكون هناك خطة للاستثمار بحسب الطبيعة المهنية أو المعرفية لكل شخص.

6- حان وقت الاستراحة
بعد تحقيق الهدف في الموعد المحدد، وعلى الشخص أن يلتقط أنفاسه ويكافئ نفسه باستراحة قصيرة، ولكن هذا لا يعني العودة إلى نمط الحياة القديم لأن الأهداف عليها ألا تنتهي.