جلد الدجاج مفيد أم ضار؟

يحب معظم الناس في الدجاج المقلي جلده المقرمش معتبرين أنه ألذ جزء فيه، لكن آخرين يرفضون أكله مستجيبين لتحذيرات بعض الأطباء من مخاطره على صحة الإنسان، إلا أن دراسة حديثة قد تحسم الجدل.


ولا يعد جلد الدجاج سيئا كما يعتقد الناس أو كما تفيد بعض الدراسات، فواحدة من أكثر الدهون انتشارا وصحية موجودة في الجلد، وفق ما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقالت دراسة حديثة إن جلد الدجاج يحتوي على حمض الزيت أو حمض الأوليك، وهو حمض ذهني "أوميجا - 9" أحادي الإشباع، بحسب "سكاي نيوز".

ولهذا الحمض عدة فوائد، من بينها تحسين القدرات العقلية، وتنشيط الذاكرة ومساعدة الدماغ على تأدية وظائفه والحفاظ على سلامة الأعصاب ويقلل حمض الزيت من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات والنوبات القلبية، ويقوي كذلك كفاءة الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض.

كما يعد جلد الدجاج مصدرا مهما للدهون المشبعة، التي تلعب دورا في تنظيم الهرمونات وتحسين المناعة وكثافة العظام إلا أن الصحيفة، ركزت على أن الإكثار من تناول جلد الدجاج يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

وتشدد الدراسة على عدم تناول جلد الدجاج المشوي في الزيت وفي درجات حرارة عالية، لأن ذلك غير صحي بالمرّة ونصحت بالجلد المقرمش والمطهو جيدا.

وينطبق الكلام السابق على الدجاج الطبيعي، وليس المغذى بهرمونات، ففي تلك الحالة تتركز كل تلك الهرمونات في طبقة الجلد ويصبح ضارا بدرجة كبيرة.