صحة طفلك تعتمد على صحتك

تعتمد صحة الطفل كثيراً على صحة الأم؛ فإذا كانت الأم صحية أو غير صحية فإن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على صحة الطفل، يجب على الأم أن تبدأ بالاعتناء بنظافتها الشخصية منذ حملها.

وجدت الدراسات أن 1 من أصل 5 نساء حوامل عرضة للالتهاب المهبلي الجرثومي في مرحلة الحمل، وهذا هو واحد من العدوى المهبلية الأكثر شيوعا في النساء في سن الإنجاب.

العدوى لها تأثيرات جذرية مثل الولادة المبكرة، الوزن الخفيف، الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل.. إلخ. وهذا من الممكن أن يبرز مدى أهمية صحة الأم بالنسبة لطفل سليم.

وهنا كيف يمكن للأمهات الجدد حماية أنفسهن:
1- حافظي على نظافة نفسك:

إن الحاجز الأكثر أهمية أو شيوعًا في نظافة الأم هو عدم الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل صحيح، وغالبًا ما يؤدي التنظيف غير السليم إلى حدوث عدد كبير من الإصابات، وبالتالي من أجل الحفاظ على نفسك من العدوى البكتيرية تأكدي من تنظيف نفسك بشكل صحيح.


2- تجنب الإفراط في استخدام المنتجات المحملة بالكيماويات:
عندما تكون المرأة حاملَ، تكون أجزاؤها الخاصة أكثر حساسية بسبب الإفرازات المهبلية وزيادة الدورة الدموية والتغيرات الهرمونية، بينما يساعد الغسول  في الحفاظ عليكِ من العدوى البكتيرية، ويجب عليكِ أن تتذكري عدم الإفراط في استخدام الغسول؛ لأن الإفراط في التنظيف يمكن أن يؤثر على توازن الرقم الهيدروجيني للأجزاء الخاصة بك.

أيضا الامتناع عن استخدام مزيلات الروائح المهبلية أو المنتجات المعطرة لأنها ضارة بسبب المكونات الكيميائية.

3- النظافة للرضاعة الطبيعية:
العناية بثدييك تبدأ في رحلة ما قبل الولادة، خلال 12 أسبوعًا من الحمل نفسه يبدأ ثدياك في إفراز السوائل التي تشكل لاحقًا الحليب لطفلك، وغالباً ما يؤدي إطلاق هذا السائل إلى ثدي رطب ومحتقن، وبالتالي يصبح من الضروري الحفاظ على ثدييك والمناطق المحيطة به نظيفة.

عندما تبدأ بالرضاعة الطبيعية افركي كمية صغيرة من حليب الثدي في الحلمتين عند الانتهاء من الرضاعة واسمحي للحلمات بالتنفس.

امنحي أكبر قدر ممكن من الهواء للحلمتين وإبقائهما نظيفتين وجافتين، كل هذه الإجراءات ستساعدك على الرضاعة الطبيعية.

4- غسل اليدين:
إذا كنت تغسلين يديك بشكل صحيح على فترات مناسبة، فمن المرجح أن تبقي بعيدة عن الأمراض وكذلك تبقين طفلك بعيدا عن الأمراض مثل التهابات البرد والأنفلونزا أو المعدة.
تأكدي من غسل يديك قبل وبعد تناول الطعام وقبل وبعد تغيير حفاضة طفلك، أو في كل مرة تتواصلين فيها مع أي مادة كيميائية.