في الموضة .. حتى الأكسسوارات أصبح لها اكسسوارات

أدخلت على الاكسسوارات التقنيات المتطورة والتكنولوجيا، لمواكبة مستجدات الحياة
أدخلت على الاكسسوارات التقنيات المتطورة والتكنولوجيا، لمواكبة مستجدات الحياة

لم تعد الاكسسوارات تقتصر على الأقراط والعقود والأساور أو حقائب اليد وغيرها، بعد أن اتسعت لتشمل مروحة واسعة تزيّن عدة مناحي من الحياة اليومية للمرأة العصرية التي تسعى إلى التميّز باستمرار.


وبالتدريج أضحت التفاصيل الصغيرة مبعثا للاهتمام، بل وأدخلت عليها في الأعوام الأخيرة التقنيات المتطورة والتكنولوجيا، لمواكبة مستجدات الحياة وإيقاعها السريع. البداية كانت مع الجهاز الخلوي الذي انتقل بسرعة قياسية من خانة الرفاه إلى خانة القطع الأساسية، التي بدورها تحتاج إلى التزيين، فهذا الجهاز الصغير باتت له «اكسسواراته» التي تلائم الأعمار المختلفة والأذواق المتنوعة، فهناك الغلافات التي تحاكي أفلام الفضاء، وهناك ما يشبه جوارب الأطفال الملونة والمرقطة، وهنالك أيضا الغلافات البراقة.

ومن الخلوي انتقلت الموضة إلى أجهزة الموسيقى المحمولة. فلهذه أيضا «طلّتها» التي بعد أن كانت تعتمد بشكل أساسي على الألوان الصارخة والفرحة، أصبحت اليوم مزدانة بأحجار الـ«ستراس» وكأنها قطعة مجوهرات تستحق أن تتباهى بها السيدة أو الفتاة، خاصة وهي تمارس رياضتها المفضلة في النوادي.

 أما أحدث صرخات الموضة، فهي تلك المتعلّقة بأجهزة الـ«يو.أس.بي»، فهذه القطع الصغيرة التي غالبا ما يوضع لها شريط لوضعها حول العنق، صار بالإمكان تطويعها لتنسجم مع متطلبات الموضة، وليس أدل على هذا من أنها أصبحت مرصعة بأحجار «شواروفسكي».

فهذه الشركة تعاونت في محطات مختلفة ومع شركات رائدة في تصنيع هذا الجهاز، وكانت النتيجة ترصيعه بأجمل حبيبات الكريستال الشفاف والملوّن، ورغم بساطة الفكرة، إلا أنها لقيت إقبالا منقطع النظير من قِبل الفتيات على وجه الخصوص، فمن كان يعتقد أن هذا الجهاز الذي يرمي أصلا إلى حفظ معلومات وصور، سيتحوّل إلى قطعة كأي قطعة مجوهرات؟.