هند صبري تصرح " نعم أخطأت بالأغراء في بداياتي لكن لابد من القبلات والأحضان"

نفت الفنانة التونسية هند صبري ما تردد من أنباء حول حملها، معربة عن أملها في أن تتحول تلك الشائعة إلى حقيقة ملموسة في أقرب وقت
نفت الفنانة التونسية هند صبري ما تردد من أنباء حول حملها، معربة عن أملها في أن تتحول تلك الشائعة إلى حقيقة ملموسة في أقرب وقت

نفت الفنانة التونسية هند صبري ما تردد من أنباء حول حملها، معربة عن أملها في أن تتحول تلك الشائعة إلى حقيقة ملموسة في أقرب وقت، لأنها مثل كل زوجة تحلم بالأمومة والاستقرار في حياتها.


يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه رفضها لمصطلح "السينما النظيفة" التي تخلو من أداء القبلات والأحضان، معتبرة أن هذا النوع من السينما ربما يكون أكثر خدشا للحياء من خلال الجمل الحوارية.

ودافعت الفنانة التونسية -في مقابلة مع برنامج "بلدنا" على قناة otv المصرية- عن جرأتها في بداية مشوارها بفيلم "مذكرات مراهقة"، غير أنها عادت، وقالت: بالفعل أخطأت، ولكن ليس في الدور نفسه، بل لأنني لم أنتبه للفارق في مفهوم الرقابة والحرية بين مصر وتونس.

وأشارت إلى أنها تعاملت باعتبارات ومعايير مختلفة، مما جعلها تصطدم بالجمهور والنقاد في بدايتها، موضحة أنها استطاعت بعد ذلك أن تثبت موهبتها بعيدا عن الإغراء، مشددة على أنها لم تقصد نيل الشهرة عن طريق وسائل غير مشروعة.

ورفضت هند -في الوقت نفسه- مفهوم السينما النظيفة، معتبرة أنها في كثير من الأحيان تكون خادشة للحياء بدرجة أكبر وذلك من خلال الجمل الحوارية.

وبررت جرأة المشاهد الموجودة في الأفلام بأنها طبيعية لأن الصورة تنقل أسرع من الحوار، والفن لا بد أن يحاكي الواقع بكل ما فيه.

استبعاد إبراهيم الأبيض
من جهة أخرى، بررت الفنانة التونسية استبعاد فيلم "إبراهيم الأبيض" من المسابقة الرسمية لمهرجان " كان" السينمائي الفرنسي بوجود مجموعة كبيرة من الأفلام القوية والكثيرة، حتى إن بعض النجوم العالميين سيتم عرض أفلامهم أيضا خارج المسابقة.

ورأت هند أن فيلم "إبراهيم الأبيض" يعد من أصعب الأعمال التي شاركت فيها خلال مشوارها السينمائي، ويتضمن مجموعة كبيرة من المشاهد الصعبة لتتلاءم وطبيعة الفيلم، مضيفة أن من أصعب المشاهد كان إصرار الفنان أحمد السقا على حرق نفسه في الواقع، رافضا الاستعانة بـ"الدوبلير".

وقالت إن ذلك المشهد كان غاية في الخطورة رغم وجود وسائل الأمان اللازمة، مشيرة إلى أن السقا رفض الاستعانة بدوبلير في المشهد، مؤكدة أنها لم تستطع الخروج من عباءة شخصية حورية التي تقدمها في الفيلم بسهولة.

ودافعت عن العمل، مؤكدة أنه لا يحاول أن يجد حلولا للعنف الموجود في المجتمع، فليس المطلوب من السينما تقديم حلول، ولكنه يرصد حالات حقيقية موجودة أمامنا نحاول أن نواجهها بكل الطرق، والفيلم يتناول جانبا من حياة العشوائيات، والعنف الموجود بصورة مختلفة عما قدم من أعمال خلال الفترة الماضية.

وأكدت الفنانة التونسية أنها حرصت على التعرف على العشوائيات قبل بدء التصوير؛ حيث قامت بالتنكر، وذهبت مع مساعد المخرج لتتعرف على نمط مثل هذه الشخصيات في الحياة.

ولم تنكر هند تأثرها بالوضع الذي شاهدته، والحياة القاسية التي يعيشها سكان العشوائيات، وقالت إن المشكلة لا تكمن في فقرهم فقط، وإنما في عدم المطالبة بحقوقهم.

ورفضت في الوقت نفسه الحكم عليهم، لأنها تعتبر نفسها "مرفهة" وتعيش حياة ناعمة بحكم عملها كفنانة، ومن الصعب أن تحكم على هذه الفئة بالمجتمع.

البطولة المطلقة لا تشغلني
وعن البطولة المطلقة التي تراود الكثير من فنانات هذا الجيل، قالت الفنانة التونسية: إنها لا تشغل بالها بهذا الموضوع كثيرا، وهي تعلم جيدا أنها ليست نجمة شباك، وغالبا ما تكون الفنانة مشاركة إلى جانب البطل.

وأرجعت ذلك إلى ضعف النصوص الموجودة التي تعرض عليهم، وكذلك لعدم وجود شركة إنتاج تغامر بفيلم من بطولة نجمة، ولكنها أشادت بتجربة الفنانة ياسمين عبد العزيز، معتبرة أنها الوحيدة التي استطاعت أن تكسر هذه القاعدة.

وعن جديدها، قالت هند صبري إنها تستعد لتصوير فيلم "أسماء" مع المخرج عمرو سلامة، ومن إنتاج محمد حفظي، وستبدأ تصويره بعد عودتها من كان، والاطمئنان على فيلم "إبراهيم الأبيض".