تفاقم مشكلة الادوية المزورة

حث تقرير علمي الاتحاد الاوروبي على وضع حد لانتشار الادوية المزورة والتداول التجاري بها.


 وقال البروفسور ديفيد تايلور من جامعة لندن للصيدلة ان مشكلة الادوية المزورة هي بالاساس مشكلة كبيرة في العالم الثالث، لكن انتشار هذه الادوية اصبح واسعا ما يعرض الجميع للخطر.

 واضاف الخبير في مجال الصيدلة ان هناك نظاما متطورا لفحص الادوية التطورة بدأ العمل به.

 ويفيد التقرير ان بعض الادوية المزورة يحتوي على مواد سامة، مضيفا ان هناك بعض الادوية التي تتضمن كمية قليلة جدا من المواد الحيوية التي تكون الدواء، ولكن اكثرية الادوية المزورة لا تتضمن ابدا على المواد الحيوية التي تشكل اساس الادوية الاصلية.

 عبر الانترنت
وقال التقرير الذي قدم يوم الاربعاء الى مجلس العموم البريطاني ان تصاعد صعوبة الحيازة على الدواء يشجع سوق الادوية المزورة.

 واشار التقرير الى ان الضرر الذي تحدثه الادوية المزورة في اوروبا والولايات المتحدة لا تقاس اهميته وخطورته بالضرر الذي تحدثه هذه الادوية في العالم الثالث وبوجه الخصوص على القارة الافريقية.

 وتقول منظمة الصحة العالمية ان 30% من الادوية التي توزع في بلدان العالم الثالث هي مزورة.

 وفي دول اوروبا الشرقية وروسيا، فان نسبة الادوية المزورة هي نحو 10%، بينما في الدول الاكثر تطورا مثل بريطانيا فنسبة الادوية المزورة هي اقل من 1%.

 ويشير التقرير ان اكثرية هذه الادوية في بريطانيا تم شراؤها عبر الانترنت الا ان هيئة تنظيم الادوية في بريطانيا لا تزال تحقق في ثلاث حالات ادوية مزورة استعملت من قبل نظام الضمان الاستشفائي العام البريطاني.

 ودعا التقرير الى تشديد العقوبات على الذين يضبطون بتجارة الادوية المزورة وبخاصة على الانترنت.