«The O Lift» .. عملية جراحية ترفع وجهك إلى أعلى

تطورت التقنيات .. لكن الدور الأكبر يقع على عاتق الطبيب أو الجراح
تطورت التقنيات .. لكن الدور الأكبر يقع على عاتق الطبيب أو الجراح

القول إن عمليات التجميل بكل أشكالها وتقنياتها تطورت أصبح من الأكليشيهات، فالكل يعرف أنه، إلى جانب العمليات الجراحية، هناك الكثير من البدائل التي لا تتطلب سوى حقن وفيتامينات عوض مشرط الجراح، لتصلح ما أفسده الزمن، لكن تبقى هناك تقنيات جديدة يعرفها البعض ولا يعرفها البعض الآخر مثل تقنية الـ«أو ليفت» أو شد الوجه إلى أعلى بحقن أجزاء معينة منه، علما بأنه ليس كل ما يناسب امرأة يناسب أخرى، وهنا يأتي دور الطبيب الذي يمكن أن يسدي النصيحة ويقوم بدور رسام أو نحات قبل أن يبدأ مهمته كجراح أو طبيب. 
 
فسر الجمال يكمن في هذه الخبرة والقدرة، الأمر الذي يؤكده الدكتور جورج رومان، الذي يعتبر واحدا من الأطباء الذين يحبون الحفاظ على المظهر الطبيعي، ويقول إنه يرفض أن يعطي المرأة كل ما تطلبه إذا شعر أن طلبها لن يخدم جمالها أو سيجعلها تبدو غير طبيعية. 
 
ويضيف أنه يفضل الحصول على مظهر جذاب وهادئ، بحيث تخرج الزبونة من عيادته وهي تشعر بأنها تلقت جرعة شباب خفيفة من دون أن تتأثر ملامحها الطبيعية وحركات وجهها، مشيرا إلى أنه يرفض تحويل وجهها إلى قطعة جامدة. من هذا المنطلق لا يحبذ العمليات الجراحية، ويفضل عليها العلاجات التجميلية التي يقول إنها يجب أن تكون نقطة البداية والنهاية، خصوصا أن النتائج تكون في الغالب مرضية ولا تستدعي علاجات جذرية.
 
ما عملية «ذي أو ليفت»؟ The O Lift
معناها الشد البيضاوي؛ فحرف الـ Oيرمز إلى كلمة Oval أي بيضاوي، وهو الشكل الذي يبدأ الإنسان بفقدانه مع التقدم في العمر؛ حيث تفقد البشرة مرونتها ومتانتها ومواد مثل الكولاجين، مما يجعلها عرضة سهلة للتجاعيد. وما يزيد الأمر سوءا أن توزيع الدهون فيها يتضاءل في أجزاء معينة ليتركز في أجزاء أخرى تكون في الغالب إلى الأسفل. 
 
ففي فترة الشباب مثلا تتركز الدهون في أعلى الخدين وتكون المنطقة حول جانبي الفم ممتلئة، لكن مع الوقت، يبدأ فقدان هذه الدهون ونزولها بالتدريج لأسفل الوجه لتستقر في منطقة الذقن وعلى جانبيه فيصبح مكورا بعد أن كان بيضاويا أو لوزيا.
 
دور عملية «أو ليفت» يتركز على تصحيح مفعول الجاذبية نحو الأسفل، غير المرغوب فيه، برفع ما يمكن رفعه إلى أعلى من خلال تذويب كمية الدهون المتجمعة في الأماكن غير الصحيحة وحقن الأجزاء التي تتطلب رفعا وملأ.
 
كيف؟
لا تحتاج هذه العملية لأي تدخل جراحي، فقط إلى 3 جلسات مدة كل واحدة منها نحو 5 دقائق، يبدأ فيها الدكتور رومان بالتخلص من الدهون غير المرغوب فيها عند أسفل عظمتي الوجنتين، والمتجمعة على جانبي الذقن.
 
ويتم ذلك باستعمال حقنة غنية بجزئيات تستهدف الخلايا الدهنية وتعمل على إحداث خضة مفاجئة للماء الموجود في الجسم حتى يتفاعل ويستعيد توازنه؛ ذلك أنه عندما تمتلئ هذه الخلايا بالماء تنتفخ، مما يسهل عملية التخلص منها. الخطوة الثانية تتمثل في إعادة تشكيل عظمتي الوجنتين وتصحيح منطقة الذقن بهدف إعادة التوازن إلى الوجه ككل ومن ثم نضارته.
 
الإيجابيات
تتكون الحقن من مواد مركزة من الماء النقي ومضادات التأكسد، ومواد غنية بحامض الهايلورونيك، فضلا عن فيتامين سي وأنواع أخرى من الفيتامينات تحفز البشرة على إنتاج الكولاجين، كما يمكن القيام بها في أي وقت. 
 
المضاعفات
ليست هناك أي مضاعفات جانبية تذكر سوى انتفاخ بسيط ومؤقت سرعان ما يختفي.
 
الحكم 
تتطلب التقنية رؤية وكفاءة؛ لأن الدكتور يقوم بدور نحات يعيد رسم الوجه وتوازنه، وهنا تفرق نظرة طيب عن آخر. إذا توافر ذلك، فإن النتيجة طبيعية لكن مؤثرة.
 
للحصول على معلومات أكثر يمكنك زيارة الموقع التالي: www.Aesthetic - Medical.com