لمسات باريس هيلتون تشكل كل ركن في مملكتها

حرصت هيلتون على وجود ممرات خفية داخل المنزل بالإضافة إلى باب سري يصل بين مكان المعيشة أو الجلوس حتى مكتبها
حرصت هيلتون على وجود ممرات خفية داخل المنزل بالإضافة إلى باب سري يصل بين مكان المعيشة أو الجلوس حتى مكتبها

"بين الألوان الساحرة والإكسسوارات المتميزة وبريق الذهب، نتوغل داخل مملكة هذه الفنانة الشهيرة التي تأخذنا معها في رحلة متكاملة المتعة تبدأ من النادي الليلي وحتى غرفة النوم؛ لنكتشف لمسات باريس هيلتون في كل ركن".
BAROUQUE BELLE
"تشعرك هذه التحفة الأثرية بالمساحات المعيشية التي قدمتها كاثي والدة باريس التي كانت مصدرا لبعض القطع بمنزل أبنتها".
وتخبرنا باريس بما يلي:
أن "كيلي مينوج" و"دافيد جيتا" كانا مصدر إلهام لها، وتؤمن أن موسيقا المنزل هي السائدة الآن لذلك يعتبر هذا الألبوم الجديد أقل في أسلوب "موسيقى الهيب هوب".
وهذا ليس كل شيء، "فمن ضمن خطوطي الجديدة التي خرجت للنور عطري الثاني عشر، ونعمل أيضا على سلسلة من مستحضرات العناية بالبشرة مصنعة باستخدام أكثر الطرق التكنولوجية تطورا؛ وهذا لأنني أهتم كثيرا ببشرتي لذلك سأقدم مجموعة مدهشة من المستحضرات".
هذا بالطبع إضافة للسبعة عشرة مجموعة مختلفة والـ28 متجرا عن أنماط الحياة حول العالم، وخاصة في السنوات الأخيرة، وكانت تسافر كثيرا لترويج ماركتها، والآن لديها بعض الوقت الذي يعتبر بالنسبة لها فترة تحول، مشيرة إلى انفصالها الأخير عن حبها الذي دام طويلا مع رجل الأعمال الأمريكي "سي واي ويتس" فمع كل ما استمر به وما مرت به بالفعل ماذا يمكن أن يحدث أكثر من ذلك؟
ومع الكثير من التغيير الذي انتاب حياتها تقر وبكل استعداد أنها تعتز بتلك اللحظات في بيتها، مكانها الخاص، حيث تصرح أنه المكان الوحيد الذي تشعر فيه بكيانها الحقيقي، فكلما تقابل شخصا ما يخبرها أنها بمنزلها تكون مختلفة جدا عما يرونها عليها أمام الأضواء، وتضيف أن الناس يعتادون على رؤيتها في وسائل الإعلام على السجادة الحمراء، الحفلات، النوادي، لكن لديها جوانب أخرى كثيرة في حياتها أكثر من مجرد التواجد أمام الكاميرات والأضواء.
وبالتجول داخل قلعة باريس سنلتمس لك العذر إذا اعتقدت أنها ربما تتخلص منه، فتوجد صور لها في كل مكان، زخارف على الوسائد، صور بإطار لأغلفة المجلات تكسو الحوائط.
بينما تمثل غرفة نومها متحفا خاصا بخطوات شهرتها فنجد أكواما من التذكارات تتنوع بين العرائس وحلقات المفاتيح.
ولا ننسى وجود ملهى ليلي خاص داخل منزلها وعمود نحاسي للرقص، وقد تم مضاعفة المساحة كمكان لممارسة الألعاب الرياضية، هذا بالإضافة إلى ستوديو لتسجيلاتها، وهذا يدل على ميلها أكثر لحياتها القديمة عما تعيشه الآن.
وعلى الباب الأمامي للمنزل هناك لافتة فضية مكتوب عليها "Princess Paris" وربما كان من الأفضل أن تكتب "Queen Paris" كتعبير مناسب للفتاة التي بدت عليها علامات النضج التام.
تم تصميم قلب المنزل بواسطة مصممة الديكور الشهيرة "Faye Resnic" وهي متخصصة في وضع التصاميم الداخلية، كما تمثل بالنسبة لباريس صديقة أسرية حميمة وعضو بارز في المجتمع أخذت نصيبا كبيرا في المعاناة من مطاردات الصحافة الصفراء.
وكانت النتيجة تلاشى البريق الرائع، الذي يختلف عن إبهار فندق "Waldrof Astoria" حيث كانت تقيم هي وأسرتها لفترة طويلة جدا، وقد تم التصريح عن بعض التفاصيل من خلال أمها "كاثي" التي أمدتها بقطع ذهبية أثرية كانت تزين الصالونات العديدة لديها.
ويزين أسقف المنزل النجف الثقيل، وتغطي ديكورات "L’oeil " ذات الخداع الفني البصري جدران قاعات الاستقبال الأقل مستوى، وهناك كشك للصور الكلاسيكية ومائدة من النحت اليدوي مزودة بأضواء وردية في مقاعد منجدة، وصور ذات إطار وكأنها لحظات من عالم ديزني ليضيء ويرفع من الروح المعنوية.
وبتميز واضح نرى غرف النوم على درجة عالية من الفخامة، وتخطيط قوي للألوان التي تتمازج بين الأسود،الأبيض، الوردي الساخن، المخملي الرقيق، ومجموعات من ورق الحائط وعدد من خزانات الملابس لاتقل عن ثمان تم تجهيزها جميعا عند عمل تجديدات واسعة النطاق بالمنزل.
وقد حرصت هيلتون على وجود ممرات خفية داخل المنزل بالإضافة إلى باب سري يصل بين مكان المعيشة أو الجلوس حتى مكتبها.
ولايمكن أن يكتمل منزل باريس بدون التعبير عن التزام النجوم نحو الحيوانات الأليفة لذلك أنشأت منزلا مماثلا في حديقتها؛ ليكون بيتا منفصلا لكلابها والخنزير الذي تدلله كثيرا، وبشكل لا يمكن تصديقه، فقد زودت هذا المنزل المماثل بما يضاهي جميع المقتنيات الموجودة بمنزلها الحقيقي سواء الحوائط الوردية، أو النجف الأسود والأثاث الداخلي، لكن بأحجام صغيرة جدا تناسب هذا المنزل الصغير، مع اهتمامها بأن يكون كل شيء ظاهر خلال مشهد واضح على حمام السباحة الذي تعتبره أفضل مكان لحيواناتها الأليفة وهذا ما يبدو.
ونجد المرايا في كل مكان، وهذا شيء متوقع، فقد نشأت هذه النجمة من أجل الشهرة تقريبا منذ عقد مضى؛ لأن الناس لايمكنهم التوقف عن النظر إليها سواء في الصحف، أو المجلات، أو الإنترنت ثم في أول مسلسل واقعي لها والذي يدعى "A Simple Life".
ثم مرة أخرى قال المنتجون لها إنهم يريدون منها القيام بدور فتاة شقراء خرساء عاجزة كل العجز وكان المسلسل "Legally Blonde" وأرادوها أن تؤدي هذا النوع من الشخصيات، لأنها لم تظهر في عرض تليفزيوني من قبل، وكان هذا بداية تليفزيون الواقع. 
وبشكل أساسي لم تكن لديها أية فكرة عما ستقدمه من نجاح، لكنها لعبت الشخصية ولم تتوقع أن يستمر العرض لسنوات عدة وأن عليها الاستمرار في تقديم تلك الشخصية حتى حدث نوع من الارتباط بينهما.
وأضافت أن ذلك كان منذ فترة طويلة ولم يشب العرض أي نوع من الإسفاف لدرجة جعلتها تتقدم للأمام لأنها تعبر من خلاله عن شخصيتها الحقيقية.
استلمت باريس هيلتون منذ فترة قريبة أخبارا عن منع مسلسل تليفزيون الواقع الخاص بها حتى أصبح العالم بالنسبة لها قصيرا جدا، وقالت أنها أرادت أن يكون العرض أقرب للواقعية قدر الإمكان، وأوضحت أنهم اعتادوا الظهور في صورة مثالية لكن للأسف الحياة لم تكن كذلك لأن الناس بها دائما ما يتعرضون لأوقات هبوط وصعود، وكل ما أرادت إعلانه أنها مثل أي إنسان آخر تتوقع حدوث هذه الأشياء.