طبيب: الأشعة التداخلية أحدث التقنيات لإستئصال الأورام بدون جراحة

قال د.سامح عبد الوهاب أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب عين شمس ان الأشعة التداخلية تغنى عن الفتح او الإستئصال الجراحى و بذلك تتميز العمليات التداخلية بكونها أكثر أمنا على حياة المريض و أقل بكثير فى المخاطر و فترة نقاهة أقصر و بدون اللجؤ الى التخدير الكلى للمريض.
وأوضح د.سامح فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان عمليات الأشعة التداخلية الحديثة تستخدم في علاج العديد من الأمراض منها أورام الكبد و الإنسداد المرارى و دوالى الساقين و كذلك أورام الرحم الليفية ( الياف الرحم) و هشاشة العظام و الفقرات و الإنزلاق الغضروفى.
وتابع ان الأشعة التشخيصية تستخدم أساليب التصوير فى تشخيص الأمراض داخل الجسم ،أما فى الأشعة التداخلية فتستخدم هذه الأجهزة للرؤية و توجية الطبيب لعلاج هذه الأمراض و ليس تشخيصها.
وأردف أستاذ الأشعة ان مياه الشرب الملوثة لا علاقة لها بتزايد معدل الإصابة بمرض الإلتهاب الكبدى الفيروسى "سى" كما يردد البعض مشيراً الى ان الأشعة التداخلية تحقق نسبة نجاح عالية جدا فى استئصال الأورام الليفية عند المرأة وهى أورام حميدة تسبب مشكلة فى الإنجاب وتؤدى الى نزيف.
وأشار الى ان العلاج بالميكروويف والحقن الذرى والتردد الحرارى من التقنيات الحديثة التى تستخدم فى علاج أمراض الكبد حيث توجه نحو الورم وتقوم بكى الخلايا السرطانية فتقضى عليها مشيراً الى ان هذه التقنيات تتم عن طريق حقن وبدون جراحة ونسب نجاحها مرتفعة.
ولفت الى ان هذه التقنيات لا تصلح لكل مريض ويجب ان يختار الطبيب الأنسب لكل حالة ومصر ليست متأخرة عن العالم فى استخدام التكنولوجيا الحديثة ولكنها تنتظر لحين ان تثبت نجاحها بالعالم نظراً لصعوبة تجربتها على البشر.