ناتالي ماسيني رئيسة أسبوع الموضة اللندني الجديدة

تولي ناتالي ماسيني دور رئيسة منظمة الموضة البريطانية خلفا لرجل الأعمال هارولد تيلمان ابتداء من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل».. بهذا تداركت منظمة الموضة البريطانية الأمر بعد أن وجدت نفسها في مأزق إثر تسربه لوسائل الإعلام قبل الوقت الذي كان من المفترض إعلانه فيه.
الخبر أثار الكثير من الاهتمام، لأنه جاء مفاجئا من جهة، ولأن هارولد تيلمان حقق العجائب خلال توليه هذه المنصب، من جهة ثانية. ففي عهده عاش الأسبوع عصره الذهبي، ولا يزال يحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
لكنه وبعد خمس سنوات كان لا بد من تنحيه ليفسح المجال لرؤية جديدة تأخذ الأسبوع إلى آفاق أبعد، وهذا ما رآه في ناتالي ماسيني. فإذا كان هو رجل أعمال بلمسة ميداسية يعشق دخول التجديدات ولا يخاف الانسحاب في الوقت المناسب، فإن ناتالي أيضا سيدة أعمال من الدرجة الأولى.
فهي التي أسست أول موقع تسوق للمنتجات الفخمة على الإنترنت «نت أبورتيه دوت كوم» (Net - a - Porter.com)، في عز انفجار فقاعة الدوت كوم. كان الأمر مجازفة كبيرة، لكنها حققت من ورائه الملايين، وخيبت رأي كل من توقع فشلها.
ناتالي كانت في الأصل محررة أزياء التقطت بحسها التجاري الدفين ثغرة في السوق، وهي عدم توافر موقع للمنتجات المترفة يخاطب المرأة التي ليس لديها وقت للتسوق في المحلات لساعات على أمل الحصول على قطعة، ووفرته لها. بضغطة زر يمكن أن تجوب الموقع لمعاينة آلاف القطع وتختار منها ما يناسبها ليصلها إلى بيتها من دون جهد أو عناء.
طبعا تدخل ناتالي أسبوع الموضة محملة بخبرة طويلة في مجال التسويق والموضة وشبكة علاقات عالمية مهمة مع المصممين والمشترين على حد سواء، وبالتالي فإن مهمتها التي تتمحور حول حمل الأسبوع إلى آفاق عالمية أكبر وأبعد ستكون سهلة ومثيرة.