التقرير النهائي .. الوفاة ليست جنائية سميث توفّيت بجرعة زائدة من الأدوية

أعلنت سلطات التحقيق في أسباب وفاة العارضة والممثلة المعروفة، آنا نيكول سميث، أنها توفيت نتيجة تناولها جرعة زائدة من الأدوية بطريقة غير مقصودة.


وأكد قائد الشرطة في مقاطعة "سيمينولا" بولاية فلوريدا الأميركية، تشارلي تايغر، الاثنين، أن نتائج تشريح جثة سميث، التي توفيت في الثامن من فبراير/ شباط الماضي، أكدت أن "وفاتها لم تكن جنائية."

وقال تايغر، إنه تم أيضاً مراجعة العديد من أشرطة الفيديو، التي صورتها الكاميرات الأمنية في الفندق الذي كانت تقيم فيه سميث قبل وفاتها، مشيراً إلى أن "الفحص لم يكشف شيئاً غير عادياً."

وكان قد عثر على آنا نيكول سميث فاقدة للوعي في غرفتها بفندق "سيمينولا هارد روك"، قرب مدينة "هوليوود" بولاية فلوريدا، حيث جرى نقلها على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة، ولكن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد قليل من وصولها هناك.

وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة نجلها، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد اثارت جدلاً وشائعات، كانت تلمح لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.

كما كانت الوفاة السبب في عدة معارك قضائية من أجل "السيطرة على الجثمان" والحصول على حقّ رعاية ابنة الراحلة، الطفلة دانيلين.

وكان من المفترض أن يتمّ الإعلان عن نتائج التشريح قبل عدة أسابيع، غير أنّ ذلك تأجّل عدة مرات، فيما صرّح المسؤول الصحي في برووارد بفلوريدا، غوشوا بربر، بأنّه حصل من الشرطة على "عناصر إضافية."

ولم يظهر الفحص الأول، الذي خضع له جثمان النجمة الراحلة، أرملة ملياردير النفط الشهير جون هوارد مارشال، أي علامة لأي إصابة بليغة يمكن أن تكون قد لحقت جسدها.

وتزوجت سميث، فيما كانت في الـ26 من العمر، بالملياردير الراحل، عندما كان يبلغ 89 عاما.

وكانت وفاته إثر ذلك الزواج بعام، السبب في إثارة معركة قضائية شرسة بين سميث وعائلة مارشال من أجل تقاسم ثروته، والتي تمّ تقديرها بنحو 50 مليون دولار.