أشياء لم تعلميها من قبل عن العناية بالشعر

هل تعتقدين أنك تعلمين كل شيء عن طرق العناية بالشعر ؟ بالطبع لا، وسوف تندهشين من ذلك حين تتعرفي على الحقائق التالية التي تخص المستحضرات ومكوناتها، تشقق أطراف الشعر وغيرها، فهيا نتعرف عليها.

غسل شعرك يوميا لا يعالج فروة الشعر الدهنية، إنما العكس صحيح:

مثلما يحدث مع البشرة عند غسلها بشكل مكثف تنتج مزيدا من الزيوت، نفس الشيء مع فروة الشعر، فعندما تغسلين فروة رأسك مرارا وتكرارا بصورة مبالغ بها تقوم الغدد الدهنية بإفراز المزيد من الزيت لحماية نفسها، ومن هنا ينبغي الحد من غسل الشعر بحيث لا تزيد عدد مرات الغسل عن يوم بعد يوم وهذا على حسب نوع الشعر وقوامه.
فإذا رغبت في ذلك الإحساس المنعش اشطفي شعرك مرة واحدة بدون استخدام صابون.

هل تعلمين أن مادة كبريتات لوريل الصوديوم المستخدمة بكثرة في الشامبو هي نفسها الموجودة في منظفات الأطباق وإزالة الدهون

تحتوي العديد من الشامبوهات على كبريتات لوريل الصوديوم ذات الأثر بالغ الضرر على صحة الشعر ومن أخطر آثارها ما يلي:

-  تفقده الزيوت الطبيعية.
- تبهت لونه وبريقه.
- تصيبه بالجفاف والضعف وتقصف وهشاشة أطرافه.
- تسبب التهيج وخاصة لصاحبات البشرة الحساسة.

تستخدم معظم مستحضرات تنعيم الشعر ومنحه البريق مشتقات السيليكون والزيوت المعدنية، وهي مكونات تغلف المشكلة وتسبب تلف الشعر على المدى البعيد:

تصنع المستحضرات التي تحتوي على السيلسكون غلافا حول الشعر لتعطيه ملمسا حريرياً وإطلالة صحية كاذبة، الخطير أن هذه المستحضرات تقوم بنتائج عكسية وهي:

- تحرم الشعر من الترطيب الطبيعي.
- تسد بصيلات الشعر.
- تجعل مشكلة الشعر أسوأ.
وبالمثل تسبب الزيوت المعدنية مشكلات كبيرة للشعر ومن أخطرها منع وصول الأكسجين للشعر وفروة الرأس، كما توقف عملية إزالة السموم منه.

تبديل الشامبوهات لا يزيد من فاعليتها:

رغم أن تنقية الشعر من بقايا أنواع البلسم ومستحضرات التصفيف أمر هام، ومن المفيد أيضا أن يتم تبديلها عندما يتغير سلوك الشعر أو حالته بسبب تقلبات المناخ أو تغيير تصفيفات الشعر على سبيل المثال، تنقية الشعر، ترطيبه أو زيادة حجمه.

كل من البروبين، الجلايكول المستخدم في العديد من منتجات العناية بالشعر تسبب الشيخوخة المبكرة للجلد والتهاب الجلد التماسي:

من المفترض أنها مواد لإعادة الترطيب للشعر كما تستخدم أيضا كمذيبات في السوائل المضادة للتجمد، ومن آثارها الجانبية المعروفة التهيج والحساسية مما ينتج عنه الجفاف والاحمرار الشديد.

 الطبيعي ليس دائما طبيعياً.. اقرئي التفاصيل:

العديد من المنتجات التي يقولون عنها طبيعية هي في الحقيقة مكونات اصطناعية، فمثلا إذا كان المكون مشتقاً من مادة طبيعية ربما لا تتم معالجته بطريقة طبيعية ويضاف عليه كيماويات اصطناعية قد تتحول إلى سامة خلال الاستخلاص.
يجب أن تلاحظي أن المكونات المدونة في الثلث العلوي من اسم العنصر عادة ما تكون هي المكونات الأساسية التي تشكل الثلث الأول من المكونات المدونة على العبوة وهي عادة المكونات الأولية التي تكون حوالي من 90 إلى 98% من المنتج، أما الثلثان الأوسط والسفلي تمثل كميات ضئيلة جدا.

تسبب منتجات العناية بالشعر ظهور حب الشباب:

وذلك لاحتوائها على مكونات مثل السيليكون، الزيوت، الآيزوبروبيل ميريستات، البترولاتوم وهو الفازلين وهلام البترول وكلها أشياء تهيج وتعمل على ظهور حب الشباب لأنها تسبب انسداد المسام، لذا تأكدي من البحث عن المنتجات المذكور عليها ملحوظة "أنها لا تسبب تهيج" وخاصة إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة للإصابة بحب الشباب.
ويجب غسل وجهك وجسمك دائما بعد غسل شعرك لأن بقايا الصابون ومستحضرات الشعر يمكن أن تسيل فوق جبهتك ورقبتك عند شطف الشعر.

تتشارك العديد من مستحضرات العناية بالشعر الرخيصة والمكلفة في نفس المكونات:

يجب قراءة المعلومات المدونة على المستحضر بعناية قبل الشراء؛ فليس من الضروري أن تكون الأنواع باهظة الثمن أكثر فاعلية عن الرخيصة وخاصة إذا كان يحتوي كلاهما على نفس المكونات فيجب مقارنة أول 6 مكونات لتحددي إذا كانت تستحق دفع نقودك على مستحضر يحتوي على نفس المكونات الأولية التي يحتوي عليها منتج آخر أقل ثمنا.

ليس هناك شيء يصلح أو يعالج تشققات الشعر:

العلاج الوحيد لتشقق أطراف الشعر هو إما قصها أو تقوية الشعر لمنع ظهورها، أما المستحضرات التي تدعي إصلاح وإعادة التشققات لا يمكنها عمل هذا فكل ما تتركه على الشعر منحه بعض النعومة أو منع حدوث التشققات.

تحتوي صبغات الشعر الدائمة على مواد مبيضة:

حتى لو لم يكن هدفك تخفيف لون شعرك أو تفتيح بعض الخصل، فأنت مازلت تبيضين شعرك عند استخدام الصبغات الدائمة، لأنها تزيل لون الشعر الطبيعي أولا بسبب تلك المبيضات، ثم تتفاعل الأمونيا والبيروكسيد لتكوين قاعدة جديدة قبل إضافة لون جديد دائم في جذع الشعرة.