تقارير تقول أن اسكان حول مصنع IBM معرضون للأصابة بالسرطان

أعلن تقرير صادر عن وزارة الصحة الأميركية، أن القاطنين قرب وحدة لتصنيع أجهزة «آي بي أم» للكومبيوتر، معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة أعلى من غيرهم.


ويأتي هذا التقرير بعد عام واحد من إصدار دراسة أخرى، تفيد بوجود زيادة كبيرة في نسبة الإصابة بالسرطان في هذه المنطقة، ووفاة الأطفال الرضع بسبب وجود مصنع تابع لـ «آي بي أم»، بيع في العام 2002 لجهة أخرى.

ونشر موقع «سي أن أن» الالكتروني أن التقرير أفاد أن كمية من المواد الكيماوية، التي تستخدمها «آي بي أم»، تسربت عام 1979 إلى المنطقة، لتكوّن مستنقعاً تحت أكثر من 500 منزل، وفقاً للناشط البيئي ألان تورنبول، الذي يقطن في تلك المنطقة.

وذكر تورنبول أن زوجته تعالج حالياً من سرطان الفم واللسان، الناتج من استنشاق الغبار والهواء المشبع بالمواد الكيماوية.

وأفاد التقرير بأن نسبة الإصابة بالسرطان لدى الرجال القاطنين في هذه المنطقة، أعلى من غيرهم.

كما أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يعشن في المنـــطقة نفسها، يكونون معرّضين للإصــابة بأمراض القلب أكثر من غيرهم.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم «أي بي أم» آري فيشكايند إن الشركة لن تعلق على هذا التقرير الصادر عن دائرة الصحة في نيويورك، والدائرة الأميركية للخدمات البشرية والصحية.

وأضاف: «نحن نعلم أن الجهات الرسمية تقوم بإصدار مثل هذه الدراسات من حين لآخر، إلا أننا لا نملك أي تعليق الآن».