بعد معارك قضائية شرسة وفاة أغنى امرأة في آسيا تاركة وراءها 4 مليارات دولار

أصبح مصير ثروة أغني امرأة في آسيا والتي تقدر بمبلغ 4.2 مليار دولار محل تساؤل بعد وفاة صاحبتها نينا وانغ التي وضعتها مجلة فوربس في قائمتها للمليارديرات في الترتيب الـ 154 على مستوى العالم والـ 35 على مستوى آسيا (رجالا ونساء) مساء الثلاثاء في هونغ كونغ بدون أن تترك اولادا لها. وعاشت نينا، 69 عاما، سنواتها الاخيرة تحت اضواء الاعلام بعد ان ورثت ثروة زوجها وخاضت معركة قضائية استمرت 8 سنوات مع حماها وانغ دين شاين، 94 عاما، حول من الذي سيرث ثروة زوجها بعد ان حكمت المحكمة العليا في هونغ كونغ عام 2005 لصالحها معتبرة وصية من زوجها تعود الى عام 1990 صحيحة بعد ان كانت قد اتهمت بتزويرها، ومنحت نينا السيطرة على مجموعة تشايناكيم التي تعمل اساسا في مجال التطوير العقاري.


وكان زوجها تيدي وانغ قد اختطف عام 1990 ورغم ان الاسرة دفعت مبلغ 60 مليون دولار/ هونغ كونغ أي ما يعادل 7.7 مليون دولار/ اميركي لخاطفيه فانه لم يشاهد بعد ذلك ابدا واعتبر بعد ذلك متوفيا تاركا وراءه ثروة تبلغ قيمتها 40 مليار دولار هونغ كونغ.

وكانت الصفات الشخصية لنينا ايضا تحت الضوء، فهي اشتهرت بضفيرتين طويلتين لشعرها، وهي رغم ثروتها تفضل الملابس البسيطة على ازياء كبار المصممين ومطاعم الوجبات السريعة على المطاعم الفخمة، ويقال ان مصروفها الشخصي لم يكن يتجاوز 650 دولارا شهريا، كما كانت مهووسة بأمنها ويرافقها 50 من الحراس الشخصيين.