دراسة : الحمل بعد الخضوع لجراحات تخفيض الوزن آمن بعد مضي ما لا يقل عن سنة

وجدت دراسة جديدة أن الحمل بعد الخضوع لجراحات تخفيض الوزن آمن لكن بعد مضي ما لا يقل عن سنة.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن الباحثين في مستشفى "الأميرة ألكسندرا" وجدوا أن على النساء اللواتي خضعن لجراحات تخفيض الوزن ويرغبن في الحمل تأجيل ذلك إلى سنة على الأقل بعد الجراحة ليكون الحمل آمنًا.
وأظهرت بعض الدراسات زيادة في خطر الولادة المبكرة بين النساء اللواتي يخضعن لجراحات معالجة البدانة ويحملن خلال سنة فقط من الجراحة.
وقال الباحثون إن نقصًا في التغذية قد يحصل خلال السنة الأولى من الجراحة ما قد يؤثر على نمو الجنين.
ولهذه الأسباب فإن الأطباء أوصوا النساء اللواتي يخضعن لهذه الجراحات بتأخير حملهن لمدة سنة، واستشارة الطبيب ليقدم لهم النصيحة بشأن توقيت الحمل وأدوية منع الحمل والتغذية والفيتامينات المتممة.
وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمضاعفات خلال الحمل مثل، الإصابة بسكري الحمل.