"الزوجة الثانية" يبحث عن سعاد حسنى .. وعلا غانم فى دور سناء جميل

الفنانة علا غانم
الفنانة علا غانم

يبحث المنتج ممدوح شاهين حاليا عن بطلة لإعادة تجسيد دور الراحلة سعاد حسنى فى فيلم «الزوجة الثانية» من خلال المسلسل الذى يستلهم أحداث الفيلم، ويعتزم إنتاجه قريبا، حيث تم إرسال سيناريو العمل إلى إحدى النجمات لقراءته، لكن فى سرية تامة، وينتظر المنتج ردها ليشرع فى بدء التصوير، وعلمت «اليوم السابع» أن بعض المشاركين فى العمل لم يوافقوا على قيام دينا فؤاد ببطولته، وطالبوا المنتج بضرورة البحث عن فنانة تكون أقرب لسعاد حسنى من حيث الشكل وتكون أقرب إلى روحها أيضا، خاصة أن شخصية «فاطمة» هى التى تدور حولها معظم أحداث المسلسل.
وشهدت كواليس المسلسل خلال الأيام الأخيرة تعاقد عدد من الفنانين الذين استقرت عليهم شركة «MGR» المنتجة للمسلسل، وهم الفنانة علا غانم لتجسد دور زوجة العمدة «حفيظة»، وهى الشخصية التى جسدتها الفنانة الراحلة سناء جميل، ويعيد الفنان عمرو واكد تجسيد شخصية أبوالعلا، وهى الشخصية التى جسدها الفنان شكرى سرحان، وتعاقد أيضا الفنان باسم سمرة ليجسد شخصية العمدة «عتمان»، وهى الشخصية التى جسدها الراحل صلاح منصور.
ومن ناحية أخرى، يواصل المؤلفان ياسين الضو وأحمد صبحى كتابة سيناريو الحلقات الأخيرة من المسلسل استعدادا لبدء تصوير المسلسل منتصف فبراير المقبل، على أن يتولى إخراجه خيرى بشارة الذى وقع اختياره أيضا على الفنان عبدالرحمن أبوزهرة ليجسد شخصية شيخ القرية العطار مبروك الذى يحل ويحرم وفقا لأهواء العمدة، بالإضافة إلى الفنانة عايدة رياض ليشاركا فى بطولة المسلسل، ليعرض خلال شهر رمضان المقبل.
ومن المعروف أن هذه الرواية للكاتب الكبير أحمد رشدى صالح قدمت فى فيلم سينمائى عام 1967، وقام ببطولتها كل من سعاد حسنى وشكرى سرحان وسناء جميل وصلاح منصور وعبدالمنعم إبراهيم وحسن البارودى، وسيناريو وحوار سعد الدين وهبة ومحمد مصطفى سامى، وأخرجه صلاح أبوسيف، وتدور أحداثه فى قرية من قرى الريف المصرى فى إطار درامى واقعى، حيث يسلط الفيلم الضوء على الاستبداد الواقع على الفلاحين من البسطاء فى القرى المصرية، وسوف تتم إعادة تقديم القصة من خلال المسلسل، ولكن بلغة العصر الحالية، ليلقى الضوء على الكثير من المشكلات الاجتماعية فى الريف المصرى.
وكان المسلسل أعلن عنه منذ أكثر من عام وشهد تأجيلات كثيرة وترشيح أكثر من نجم ونجمة لبطولته، ومنهم نيللى كريم ورانيا يوسف وصلاح السعدنى وعمرو عبدالجليل وأحمد بدير، ويعد المسلسل أحد الأعمال التليفزيونية الدرامية التى تقف فى طابور تحويل كلاسيكيات السينما المصرية إلى مسلسلات، خصوصا بعد نجاح بعضها فى الفترة الأخيرة، ومنها «الباطنية» للنجمة غادة عبدالرازق، و«العار» للنجم مصطفى شعبان، وغيرها من المسلسلات.