خمول الغدة الدرقية يؤثر في ذهن الطفل !

أكد طبيب الأطفال الألماني هانز يورغين نينتفيتش على ضرورة الاكتشاف المبكر للإصابة بقصور الغدة الدرقية لدى الأطفال وعلاجه على وجه السرعة؛ لأنه قد تترتب عليه عواقب وخيمة.
 
وأوضح نينتفيتش أنّ قصور الغدة الدرقية قد يُصيب الطفل في أي مرحلة عمرية، مشيراً إلى أنه كلما كان الطفل صغيراً ولم يتم علاج قصور الغدة الدرقية، كلما زادت خطورة العواقب التي يتعرض لها، إذ قد يصاب الرضيع باضطرابات في النمو والتطور الذهني. لكن الطبيب الألماني طمأن الآباء بأنّ الفحوص القياسية في وقتنا الحالي تحمي الرُضع من هذا الخطر.
 
وأشار إلى وجود أعراض عامة للإصابة بقصور الغدة الدرقية لدى الأطفال والمراهقين على حد سواء. وتتمثّل في صورة التعب والخمول وانتفاخ الوجه وتورم العينين وبحة الصوت وبرودة البشرة وجفافها وسهولة تقشرها، كما قد يزداد الوزن من دون أسباب واضحة.
 
وأضاف الطبيب الألماني أنّ أعراض قصور الغدة الدرقية لدى المراهقين تتمثل في تأخر البلوغ والشعور بالاكتئاب، بينما تظهر الأعراض لدى الفتيات في صورة تأخر الحيض أو عدم انتظامه.
 
وينصح الآباء بعرض الطفل على طبيب مختص في حال ملاحظة هذه الأعراض لديه، موضحاً: "يسهل التحقق من الإصابة بقصور الغدة الدرقية من خلال تحليل عينة الدم، كما يُمكن علاجها من خلال تناول نوعيات معينة من الأدوية، مع العلم أنه عادةً ما يضطر المريض لتناولها طوال حياته."