باميلا اندرسون تصرح " أبني الصغير يخجل من صوري التي تكشف مفاتني

المتابع لأخبار النجمات، لا بد أن يلاحظ تغييرات تطرأ على شخصياتهن بعد أن يصبحن أمهات، وفي الغالب تكون هذه التغييرات إيجابية. ولا يخص الأمر الجانب النفسي فحسب، بل المظهر أيضا. فالممثلة سارة جيسيكا باركر اعترفت مرة أن ابنها لا يحب ما تلبسه من أزياء، وأنه يفضلها بالجينز، وها هي باميلا اندرسون تصرح أن ابنها الصغير يخجل من صورها التي تكشف مفاتنها.


فالمعروف عن هذه الأخيرة أنها بنت شهرتها على شكلها الفاتن، في مسلسل «باي ووتش» حيث كانت تستعرض فيه مفاتنها«السيلكونية» بشكل لا يترك أي شيء للخيال، لكنها الآن أصبحت تميل إلى كل ما هو طبيعي وتتطلع إلى حياة عادية نوعا ما.

فمنذ بضعة اسابيع التقطت لها صور في البحر، وهي أبعد ما تكون عن صورتها في المسلسل المذكور، وإن كان جسمها لا يزال يتمتع بنفس الرشاقة والأنوثة، لكن الأمر لم ينعكس على بشرتها التي بدت وكأنها أصيبت بشيخوخة مبكرة. والمثير للإعجاب انها لم تكن تحاول إخفاء الأمر عن عدسات الكاميرا، ربما لأنها تريد التأكيد على أن وجهها لم يلمسه مبضع جراح ولا حقنة بوتوكس.

هذا التغيير يعود إلى إحساسها بالأمومة، وبالضبط إلى ابنها البالغ من العمر عشر سنوات، كما تقول، لأنه أعرب مرارا عن استيائه من صورها الفاضحة. تصريحها تم نقله من موقع « فيميل فيرست» على شبكة الانترنت أمس، حيث قالت: « عندما شاهد براندون غلاف كتابي الجديد سألني: هل سيرى أحد هذا؟ هذا أمر غير ملائم ». وأضافت أنها ليست المرة الأولى التي يعرب لها فيها براندون عن خجله من صورها التي تثير اهتمام الرجال. واعترفت أندرسون أيضا أنها توافقه الرأي، فهي لا تحب الصور الخاصة بها، لأنها لا تعكس جمال الروح: «لا أطيق صوري لأن عيني الداخلية ترى أنني أفضل مما أبدو عليه. فعندما أنظر للصور أقول لنفسي: هذه ليست أنا».
يشار إلى أن أندرسون، 39 عاما، هي أم لطفلين هما براندون، وديلان، 3 أعوام.