مفاجأة مهرجان كان .. السعفة الذهبية تتوج السينما الرومانية !!

نال فيلم "اربعة اشهر, ثلاثة اسابيع ويومان" للروماني كريستيان مونجيو السعفة الذهبية في الدورة الستين من مهرجان كان الدولي كما اعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج البريطاني ستيفن فريرز الاحد 27-5-2007.



وقال مونجيو (39 عاما) وسط تصفيق الحضور "بالنسبة لي انه حلم يتحقق". واضاف "امل في ان تكون السعفة الذهبية بمثابة نبأ سار للمخرجين غير المعروفين في دول صغيرة لانه يبدو لي انه لم نعد بحاجة الى ميزانية كبيرة واسماء لامعة في عالم الفن السابع لانتاج فيلم يثير اهتمام الجميع".

ويروي فيلم المخرج الروماني الذي لم تتجاوز ميزانيته 600 الف يورو قصة اجهاض محظور في ظل النظام الشيوعي اثر الى حد كبير في الحضور.

ونال فيلم "غابة موغاري" لليابانية ناومي كواسي (38 عاما) الجائزة الكبرى لمهرجان كان التي تعتبر ابرز جائزة بعد السعفة الذهبية, حسب ما اعلن فريزر.

ونال الروسي كونستانتان لافرونينكو جائزة افضل ممثل عن فيلم "الابعاد" لاندريه زفيا غينتسيف والكورية جون دو يون جائزة افضل ممثلة عن فيلم "سيكرت سانشاين" للي شانغ دونغ.

وحاز فيلم "لو سكافاندر ايه لو بابيون" (صدرة الغواص والفراشة) لجوليان شنابيل على جائزة افضل اخراج وهو يروي قصة رجل مقعد في حين نال فيلم "بارانويد بارك" (حديقة الهذيان) لغاس فان سانت على الجائزة الخاصة لمهرجان كان.

ونال فيلم "من الجانب الآخر" للمخرج الالماني التركي فاتح اكين (33 عاما) جائزة افضل سيناريو الذي حاز فيلمه "هيد اون" على جائزة الاسد الذهبي لمهرجان برلين عام 2004.

وحاز "بيرسيبوليس" الفيلم الاول للفرنسية الايرانية مرجان ساترابي الذي تنقل فيه الى الشاشة الكبيرة سلسلة رسومها المتحركة عن الحياة في ايران بعد الثورة الاسلامية جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم "ضؤ صامت" للمكسيكي كارلوس ريغاداس.

ولمناسبة فوزه بالجائزة وجه اكين نداء الى الوحدة في تركيا قبل موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 22 يوليو/تموز في حين اهدت مرجان ساترابي جائزتها الى الشعب الايراني.

وفاز المخرج كين لوتش بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلم "ذي ويند ذات شيكس ذي بارلي".