هل عادت المياه الي مجاريها بين الأمير وليام وصديقته كيت ميدلتون

عاد الأمير وليام النجل الأكبر للأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، والثاني في ترتيب اعتلاء العرش البريطاني، لمقابلة حبيبته كيت ميدلتون بعد فراق، يقال إنه هز الفتاة اكثر من صديقها الأمير.
وقد عاد وليام وكيت، على ما يبدو، بعد قرار اتخذاه بإعطاء فرصة جديدة لعلاقتهما، حسبما ذكرت صحف شعبية بريطانية، منها «ميل اون صنداي» و «نيوز أوف ذا وورلد» أمس. وقالت التقارير الصحافية إن الاثنين شوهدا معا، مما فهم منه تجديد التواعد بينهما، وخرجا بضع مرات قضيا فيها الوقت معا. وقالت «ميل اون صنداي» إن بعض الناس شهدوا أنهم رأوا الصديقان في وضع غرامي قريبين جدا من بعضهما البعض، قبيل حضورهما حفلا أقامه الجيش أخيرا في مدينة دورست، حيث مقر إقامة وليام.


وقد ظلت قصة الحب التي جمعت بين الأمير وليام وكيت ميدلتون، صديقته خلال سني الدراسة الجامعية، مادة دسمة لوسائل الإعلام البريطانية تناولتها بإسهاب وإثارة، خصوصا من قبل الصحف الشعبية التي كانت جميعها تتوقع وتتنظر يوم إعلان الخطوبة. ولكن بدلا من ذلك جاء إعلان الانفصال، ووجدت وسائل الإعلام ضالتها في ذلك، وتصدرت الإفصاح عن الإعلان نشرات الأخبار في الصحافة المرئية والمكتوبة، وبدأت التفسيرات والتأويلات، ورغم ذلك لم يصدر أي تفسير من أي منهما عن أسباب إنهاء العلاقة. لكن هذا لم يضع حدا لما يقوم به مصورو «الباباراتزي» من ملاحقات لمعرفة تحركات كل منهما. وفي ذلك الإطار نشرت بعض الصحف صورا لكيت خلال زياراتها مع اصدقائها لبعض النوادي الليلية لمعرفة من سيحتل مكان الأمير في حياتها. وذكرت تقارير إخبارية في اليوم الأول من الشهر الحالي أن ثمة إشاعات تشير إلى أنها بدأت قصة حب جديدة بعد أقل من شهرين من انفصالهما. وذهبت صحيفة «الصن» الواسعة الانتشار إلى أن «صديق ميدلتون الجديد يعتقد أنه من أصدقاء جامي موراي ويلز، وهو صديق مقرب للأمير وليام». ونقلت الصحيفة آنذاك عن أحد أصدقاء ميدلتون قوله: «قد تكون (كيت) تسعى لإثارة غيرته (وليام)».