بعد أن دفعت كفالة بقيمة 30 ألف دولار .. ليندسي لوهان الي المحكمة

أوقفت الشرطة الأميركية الثلاثاء، نجمة هوليوود الشابة ليندسي لوهان، ووجهت إليها خمس تهم بينها القيادة تحت تأثير الكحول وحيازة مواد محظورة وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.


وذكرت مصادر أمنية من مركز شرطة سانتا مونيكا لشبكة CNN أن لوهان، 21 عاما، أوقفت الساعة 1:30 من فجر الثلاثاء فيما كانت تهم بمغادرة حفلة صاخبة بسيارتها، وقد أخضعها عناصر الدورية لاختبار الكحول الأولي الذي جاءت نتائجه إيجابية.

ولاحقاً، تم إخضاع النجمة لاختبار آخر أكثر دقة في مركز الشرطة حيث اتضح أن نسبة الكحول في دمها كانت مرتفعة بشدة.

وحددت الشرطة قيمة الكفالة المخصصة لتخليه سبيل نجمة هوليوود التي ستطلق الجمعة فيلمها الجديد "أنا أعلم من الذي قتلني" بـ 25 ألف دولار، بعدما وجهت إليها تهم القيادة تحت تأثير الكحول وبرخصة غير صالحة وحيازة مواد محظورة وإدخالها معها إلى السجن.

يذكر أنها المرة الثانية التي تواجه خلالها الممثلة الحسناء مصاعب مع الشرطة بسبب قيادتها تحت تأثير الكحول، حيث سبق وسلمت نفسها إلى مركز بافرلي هيلز طوعاً الخميس، بعدها وجهت إليها تهم القيادة تحت تأثير الكحول، والاشتباه في ضلوعها بحادث سير عمدت بعده إلى مغادرة الموقع دون التبليغ عنه.

وظلت النجمة في المركز لمدة 45 دقيقة، دفعت خلالها كفالة بقيمة 30 ألف دولار، غادرت بعدها، ليتم تحديد موعد لمحاكمتها في 24 أغسطس/آب المقبل وفقاً للأسوشيتد برس.

وجاء تسليم لوهان نفسها بعد أقل من أسبوع على خروجها من أحد مراكز إعادة التأهيل الذي دخلته للتخلص من الإدمان على الكحول، بعدما مكثت فيه طوال ستة أسابيع.

وهي المرة الثانية التي تدخل النجمة مركزاً مماثلاً خلال العام الجاري، حيث سبق لها أن دخلت مركزاً آخراً في يونيو/كانون الثاني الماضي.

وكانت لوهان قد اصطدمت ليلة 26 مايو/أيار الماضي بحافة الرصيف في جادة "Sunset" بلوس أنجلوس بعدما فقدت السيطرة على سيارتها التي كانت فيها برفقة شخصين آخرين.

ونُقلت الممثلة الشابة إلى المستشفى للعلاج جراء إصابتها بجراح طفيفة، فيما لم ترد تقارير عن تضرر أي من سائر الركاب.

وكانت لوهان قد تعرضت لحادث سير قبل عامين، تسبب به أحد مصوري البابارازي، الذي عمد إلى صدم سيارتها عمداً.

وقالت الشرطة آنذاك إن المصور صدم سيارة لوهان "المرسيدس" من الخلف، ليتمكن من أخذ صورتها.

وكانت إحدى المحاكم الأمريكية قد قضت في مايو/أيار الماضي بحبس النجمة الشابة باريس هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق العالمية التي تحمل اسمها، لمدة 45 يوماً، بتهمة انتهاك القواعد الخاصة بوضعها تحت المراقبة، بعد إدانتها بالقيادة بصورة "متهورة" وهي "مخمورة.