للعروس : كيف تتجاوزين رهبة العلاقة الحميمية

تنتاب العروسان مشاعر مختلفة ومتضاربة في ليلة الزفاف، فيشعران بالفرح والسعادة تارةً، والخوف والتوتر تارةً أخرى، فهناك حياة جديدة مجهولة تنتظرهما معاً، لكن هذه الرهبة تكون أكبر بشكل عام لدى العروس، والتي ربما تكون قد سمعت قصصاً مختلفة ونصائح عديدة عن هذا اليوم من النساء الأخريات، وغالباً ما تتحدث هذه القصص عن تجارب صعبة ومؤلمة، مما يجعلها تصاب بحالة من التوتر والارتباك قد تنعكس على حياتها المستقبلية مع زوجها.
في الواقع هناك فرق كبير بين الأقاويل والخرافات التي نسمعها وبين ما يحدث فعلاً في تلك الليلة، فهذه المعتقدات ليست صحيحة بالمطلق، منها الخطأ ومنها الصواب، ولكن تختلف كل تجربة عن الأخرى و لكل تجربة خصوصيتها.

نقدم لك عزيزتي العروس مجموعة من النصائح التي تساعدك على التخلص من الخوف من العلاقة الحميمية:

إن المناقشة والحوار بين الزوجين حول العلاقة الحميمية الأولى، أمر مهم وضروري جداً لتخطي هذه المرحلة بنجاح ورضى وبدون مشاكل، ولابد أن يتم الحديث بكل وضوح وصراحة بينهما حتى لا يشعر أحدهما بالتوتر والقلق أو الخوف الذي من شأنه أن ينعكس سلباً على نفسية الزوجين مستقبلاً.
عليك عزيزتي أن تتجاهلي وتنسي كل الكلام والأقاويل التي كنت قد سمعتها من قبل عن تلك الليلة، حيث لا وجود لأي ألم، أو أي شيء يدعو للقلق، طالما أن الزوج واعي و متفهم و حنون، و الزوجة واعية، و لطيفة، و محبة.
من الأفضل تجاهل الخوف و الرهبة، و التصرف بشكل طبيعي، و التعامل مع الزوج بحب ولطف، كما يجب أن تتذكري أن هذا الرجل هو الشريك الذي ستمضين معه حياتك القادمة، لذا عامليه بحب وقبول .
اعلمي عزيزتي العروس أن لغشاء البكارة أشكال وأنواع مختلفة لذلك لا داع للقلق في حال لم يحدث نزف، أو حدث نزف قليل، فهذا الأمر يعود لنوعية الغشاء.
يقع على المرأة الجزء الأكبر من انقضاء هذه الليلة بسلام وهدوء، لذلك يجب أن تكوني هادئة و حنونة، حتى لا ينتقل هذا الخوف والتوتر إلى الزوج.
إن العلاقة الحميمية هي أحد أهم أركان الزواج، لذلك لابد أن يكللها الحب والقبول والرضى من الطرفين.
لهذه الليلة أهمية كبيرة وذكرى ستبقى عالقة في أذهان الزوجين إلى الأبد، لذلك كلما كانت مليئة بالحب والحنان بين الطرفين، كلما كانت الحياة بينهما أفضل، احرصي على التخلص من هذا الخوف الوهمي من هذه الليلة لمتابعة حياتكما الزوجية بمحبة وسلام.