دراسة : جراحات فقدان الوزن تحد من آثار الشيخوخة

أشارت بحوث جديدة أن جراحات فقدان الوزن تحد من آثار الشيخوخة، حيث يتم إطالة التيلوميرات الخاصة ببعض المرضى _ المؤشرات الحيوية الوراثية التي تلعب دورا في خلايا الشيخوخة_ مرجحة الحد من آثار الشيخوخة.
فالسمنة يمكن أن يكون لها آثار ضارة على الصحة، مسببة الشيخوخة المبكرة ومقللة من متوسط العمر المتوقع.
فهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن جراحة فقدان الوزن قد تكون قادرة على الحد والإقلال من آثار الشيخوخة.
وفي حديثه يذكر الباحث المشارك في الدراسة الدكتور جون مورتون، رئيس جراحة علاج البدانة في المركز الطبي لجامعة ستانفورد: "إذا تم إطالة التيلوميرات الخاصة بك، فإن من المحتمل أن تواجه حداً في آثار الشيخوخة، ومخاطر أقل في تطوير مجموعة واسعة من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والجهاز التنفسي، وأنواع معينة من سرطان".
يذكر أن ثلاثة أرباع المرضى من النساء مع متوسط عمرهم 49، وعن المرضى الخاسرين لـ 71% من وزنهم الزائد بعد الجراحة، قد شهدوا مستوى انخفاض في تورم الجسم بأكثر من 60%.
ومن جانبه يرتبط ذلك التورم مع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وكذلك ينخفض مرض السكري من النوع الثاني في غضون 12 شهر بعد الجراحة.
اتسقت هذه النتائج مع نظيرتها من النتائج السابقة، ولكن ذهب الباحثون إلى ما هو أبعد من ذلك هذه المرة، وذلك لما قاموا به من قياس طول التيلوميرات لكل مريض قبل وبعد فقدان وزنهم.
وكانت فوائد هذه الجراحة أكثر للمرضى المصابين بمستويات عليا من الكوليسترول، بالإضافة إلى التورم قبل الجراحة.
ويقول الباحثون إن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات للتأكد من الآثار المباشرة لطول التيلومير على النتائج الصحية، مع العلم أن هذه الدراسة قد نشرت في أسبوع السمنة 2013، وهو حدث استضافته الجمعية الأمريكية لجراحة علاج البدانة والأيض وجمعية السمنة.