معظم البريطانيين وخاصة النساء يرفضون حضور كاميلا صلاة الذكرى العاشرة لديانا

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن معظم البريطانيين أبدوا رفضهم مشاركة كاميلا دوقة كورنوول، قرينة أمير ويلز ولي العرش البريطاني الأمير تشارلز، في القداس الرسمي الذي سيقام لإحياء ذكرى الأميرة الراحلة ديانا.


وأكدت نتائج الاستطلاع، الذي يكشف استمرار تعاطف الرأي العام البريطاني مع «أميرة القلوب» الراحلة، أن 54 في المائة من مجموع المستطلعين، ونحو أكثر من 60 في المائة من النساء المستطلعات، الذين يمثلون كل شرائح المجتمع، يرفضون حضور الدوقة كاميلا إلى جانب زوجها الأمير تشارلز ووالدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، خلال الصلاة التي ستقام لإحياء الذكرى العاشرة لوفاة الأميرة ديانا التي توفيت إثر حادث في باريس يوم 31 أغسطس (آب) عام 1997.

ويجيء الاستطلاع الاستفتائي، الذي أجراه معهد «آي.سي.إم»، ونشرت صحيفة «الديلي ميل» نتائجه أمس، بعد الإعلام عن أن كاميلا، حسبما هو مقرر في تنظيم القداس، ستجلس في الصف الأمامي خلال الطقس الترحمي الذي سيحضره نحو 700 شخص. ونتيجة الاستطلاع كانت متوقعة، على الرغم من انحسار الشعور النفسي العام الرافض لكاميلا، كونها سببا رئيسا في تدهور العلاقة الزوجية بين تشارلز وديانا، ثم انفصالهما وطلاقهما.

ولكن ما رسخته وسائل الإعلام والصحف بالمبالغة في التعاطف مع ديانا، لن يبرح الذاكرة البريطانية الجماعية بيسر، خاصة ذلك «الشريط القنبلة» الذي عرضته في 5 مارس (آذار) عام 2004 قناة تلفزيونية أميركية، واحتوى على شريط فيديو وتسجيلات صوتية سجلتها الأميرة الراحلة سرا وتحدثت فيها عن مشاكلها الزوجية مع الأمير تشارلز وآلامها ومحاولات انتحارها.

وسيظل ذلك التسجيل، أكثر من غيره، عالقا في الآذان، إذ تحدثت فيه ديانا عن علاقة زوجها مع «عشيقته» كاميلا باركر باولز، وعن طبيعة علاقتها مع أعضاء العائلة الملكية البريطانية. وبثت محطة «إن.بي.سي» الأميركية قول ديانا في أحد الأشرطة عن يوم زفافها «يوم زفافي.. إنه كان أسوأ يوم في حياتي».

و«إذا كنت قادرة على اختيار قصتي سأختار أن يذهب زوجي مع صديقته».