كيت موس .. عارضة لمصممي الأزياء والفنانين

عارضة الأزياء البريطانية كيت موس، اصبحت واحدة من اشهر الوجوه ليس فقط في عالم الموضة، كونها متميزة وفوق العادة، وانما ايضا لارتباطها بعلاقة مع مغني البوب المثير للجدل بيت دوهارتي. ولهذه الأسباب التقطت ونشرت المئات وربما الآلاف من الصور لها على مدى السنين الماضية، بعضها لإظهار مفاتنها والبعض الآخر للنميمة الصحافية، لكنها جميعها مجتمعة لم تشكل جانبا فنيا خاصا وظلت ضمن الاعمال التجارية التسويقية.


وطبعا الخلاف هنا حول من يحدد ماهية الفن وكيف يمكن ان يعرف، حتى ان الصور التي التقطها لها مصور المشاهير ماريو تستينو (الملكة رانيا العبد الله والأميرة الراحلة ديانا) لم تصنف في خانة الفنون، واعتبر البعض محاولاته مجرد ادعاءات فارغة للفن الراقي.

الا ان هناك حاليا محاولات فنية جادة لاستغلال جمالها. ومن هنا جاءت المنحوتات التي نفذها الفنان البريطاني مارك كوين، الذي تجد اعماله في اهم ميادين العاصمة البريطانية لندن، مثل «ترافالغار سكوير».

وكان قد قدم رسومات لها من مخيلته الفنان الشهير لوسيان فرويد. وكوين قدمها لاول مرة في هذه الحلة الفنية، منحوتة طولها ثلاثة امتار مطلية بالبرونز وتعرض في متنزه تشاتسويرث. وتظهر موس فيها في انبهار مع الذات» كما وصفها احد النقاد، إذ تجد ارجلها متداخلة في بعضها البعض في وضع من رياضة اليوغا.

القليل جدا من الناس يعرف عن كيت موس، التي لا تقول الكثير في الأماكن العامة، والجمهور لا يعرف سوى صورها وجمالها. وجاء النحات كوين ليقدم، كما قال الناقد في صحيفة الـ«اندبندنت» فيليب هنشر، كيت موس الاسطورة بهذا الشكل ولهذا اطلق عليها اسم «الخرافة (السفينكس)».